قام وفد يمثل لجنة حقوق الإنسان بمنظمة الأممالمتحدة، صباح الجمعة، بزيارة لعدة مؤسسات ومرافق عمومية، في إطار جولة تقوم بها المجموعة الأممية حول الاعتقال التعسفى، بعدة مدن مغربية. وشملت زيارة الوفد الأممي المكون خبراء مستقلين من مناطق مختلفة من العالم، هم الرئيس المقرر مادس أديناس "النرويج" ونائب الرئيس فلاديمير توشيلوفسكى "أوكرانيا"، والسيدة شاهين سردار على "باكستان"، وروبرتو جاريتون "شيلي" وحاجى ماليك سو "السنغال"، كل من مقر ولاية جهة طنجةتطوان ومحكمة الاستئناف والسجن المحلي "سات فيلاج". وذكرت بعض المصادر، أن الخبراء الأممين، قد استمعوا داخل مقر إحدى الجمعيات الحقوقية، إلى مجموعة من الأشخاص، يدعون تعرضهم للاعتقال التعسفي من طرف السلطات الأمنية، خلال فترة الحراك العشريني الذي شكلت مدينة طنجة، إحدى مراكزه الأساسية. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج زيارة الوفد الأممي إلى المغرب الممتدة إلى غاية 19 من الشهر الجاري، يتضمن إجراء عدة لقاءات مع مجموعة من مسئولين المؤسسات الوطنية والمنظمات غير الحكومية وممثلى المجتمع المدنى والوزراء، خاصة وزير العدل والحريات، ووزير الداخلية، ورئيس المجلس الوطنى لحقوق الإنسان. وتعتبر اللجنة الأممية لحقوق الإنسان بفريقها المكلف بقضايا الإعتقال التعسفي، من أهم اللجان التابعة للأمم المتحدة في هذا الشان، وتم تشكيلها سنة 1991، بغاية تغطية قضية الاعتقال الإدارى لطالبى اللجوء والمهاجرين، وفى 2010 أكد مجلس حقوق الإنسان مهمة الفريق العامل وتم تمديدها لفترة أخرى مدتها ثلاث سنوات فى سبتمبر 2013.