يعرض الفنان التشكيلي والنحات البلجيكي فليب كوبييتر دو جيبسون. المختص في فن البورتريه. إلى غاية 3 ماي المقبل سلسلة من أعماله الفنية بفضاء فندق المنزه بطنجة. ويضم هذا المعرض مجموعة من البورتريهات وظف من خلالها الرسام تقنيات مختلفة من بينها الصباغة الزيتية والرسم بقلم الرصاص أو النحت على الطين أو البرونز. وتعكس افتتان هذا الفنان بالوجوه البشرية وقدرتها على تجسيد وتصوير الأعماق. وقد تابع هذا الفنان . المزداد في بروكسل عام 1964. دارسته في تاريخ الفن وعلم الآثار قبل أن يتحول إلى الفن التشكيلي. وينفتح أسلوبه . الذي يهيمن عليه الاتجاه الواقعي أساسا. على الأفق الرمزي والتجريدي. وقد اشتهر بإنجاز بورتريهات لشخصيات عامة من قبيل الملك ألبيرت الثاني. وقدم كوبييتر . في ندوة صحفية . تجربته كفنان عصامي وجد في الفن لغة عالمية . وفي فن البورتريه على الخصوص . سبيلا للتواصل مع الناس وذلك الدفئ الإنساني الأكثر تجليا من أشكال الفن التصويري. وأضاف أن المهمة الأساسية لرسام البورتريه هو التحديد الدقيق للشخصية التي تقف وراء الوجه. ومن ثم استخدام هذا الوجه على نحو أفضل للتعبير عن هذه الشخصية. مضيفا أنه من المهم جدا بالنسبة له أن يعرف الشخص ويتعاطف معه من أجل إنجاز بورتريه معبر له. ومن جهة ثانية أعرب كوبييتر عن اعتزازه لعرض أعماله للمرة الأولى في المغرب. وخصوصا بطنجة. المدينة التي فتنت العديد من الفنانين . وشكلت ملتقى طرق العديد من الثقافات والحضارات.