افتتح، مساء اليوم الجمعة برواق باب الكبير للأوداية بالرباط، معرض للفن التشكيلي يستمر إلى غاية 28 يوليوز الجاري. ويشارك في هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع سفارة المغرب ببلجيكا، كل من الفنانيين المغربيين المقيمين ببلجيكا حميد دويب وهشام المصوري بلوحات فنية تجريدية وأخرى تصويرية. وقال الفنان حميد دويب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تفطن لمواهبه الفنية في وقت مبكر جدا بعدما آنس من نفسه ميلا للصباغة والرسم. وأضاف أنه منذ إقامته في بلجيكا سنة 1968 لمتابعة دراسته في الهندسة، استطاع أن يخلق لنفسه مسارا متفردا انخرط خلاله في العمل على النحت والصباغة قبل اشتغاله على المزج بين تقنيات مختلفة من العمل الفني. من جانبه، أكد الفنان هشام المصوري أن دراسته للرسم وفن الخط بأكاديمية بروكسيل مكنته من التركيز على المزج بين فن الخط والصباغة مع اهتمام خاص لكل ما له علاقة بالصباغة الزيتية التي تتمحور حول كل ما هو أفقي على اعتبار أن كنه لوحاته يعكس حوارا بين الأشكال الفنية القائمة على الضوء والعتمة، مضيفا أن لوحاته عبارة عن رسوم طبيعية لفن واقعي يتحول إلى رسم تجريدي.