حسمت حركة 20 بمدينة طنجة، في شان التساؤلات المطروحة في علاقتها بما يسمى ب"حركة 13 يناير"، التي دعت إلى احتجاجات "شعبية" ضد الغلاء وضد الحكومة يوم الأحد القادم، من خلال قرارها النزول إلى الشارع بشكل منفرد مساء نفس اليوم. ودعت الحركة من خلال منشورات وملصقات عديدة، ما أسمتها ب"الجماهير الشعبية"، للنزول يوم 13 يناير على الساعة الرابعة مساء، وهو موعد لاحق للتوقيت الذي حدده دعاة "13يناير" الذين قرروا النزول صباح نفس اليوم احتجاجا على الغلاء وتردي الخدمات العمومية. وتأتي دعوة حركة 20 فبراير للتظاهر في هذه المحطة الاحتجاجية، حسب ما جاء في إعلانها "استمرارا في مسارها النضالي حتى تحقيق مطالب الشعب"، إلا أن بعض المتتبعين فسروا هذه الدعوة بكونها رسالة من الحركة إلى الرأي العام، مفادها عدم وجود أي علاقة بدعوات الاحتجاج المرتقبة يوم الأحد القادم. وكانت حركة 20 فبراير قد أبدت براءتها في وقت سابق بشكل غير رسمي من هذه الدعوات التي أطلتها هيئة تطلق على نفسها "تجمع الجمهوريين المغاربة"، وهي هيئة ينشط أغلب نشطائها في الخارج، حسب ما أوردته تقارير صحفية في هذا الصدد.