دعا مهنيون وخبراء في قطاع صناعة النسيج مؤخرا بطنجة. إلى تطوير قطاع النسيج ذي الصلة بالاستخدامات التقنية والصناعية. بما يمكنه من إنتاج قيمة مضافة هامة تتكامل مع مختلف القطاعات الصناعية الاخرى . وأكد المشاركون في لقاء نظمته المدرسة العليا لصناعات النسيج والالبسة .أن مؤهلات النسيج المستخدم في المجال التقني. تظل جد متدنية على الرغم من التطور الذي سجلته القطاعات التي لديها طلبات في هذا المجال مثل قطاع السيارات . وسجل رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات حكيم عبد المومن . أن الجزء الهام من المنتجات النسيجية الصناعية المستخدمة يتم استيرادها .داعيا المنعشين الصناعيين إلى الاستثمار في هذا القطاع لمواكبة النهضة التي يشهدها قطاع صناعة السيارات. من جانبه. أكد مدير المدرسة العليا لصناعات النسيج والالبسة عبد الرحمن فرحات . أن تطوير قطاع النسيج التقني والصناعي يمثل توجها جديدا بالنسبة للمدرسة .سواء من حيث فرص التدريب أو على مستوى مجموعة الخدمات المقترحة من قبل هاته المؤسسة على المقاولات . وذكر في هذا الصدد .أن هاته الخدمات تشمل تدريب المهندسين. والتشخيص الاستراتيجي. والافتحاص ودراسة السوق والتكوين المستمر والتحليل المختبري. ولاسيما مختبر الخبرات والمراقبة التابع للمدرسة العليا لصناعات النسيج والالبسة . الذي يشتغل وفقا للمعايير الدولية . ودعا المشاركون في هذا اللقاء .من ضمنهم العديد من خريجي المدرسة العليا لصناعات النسيج والالبسة وعدد من رجال الاعمال وأطر الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة . إلى تعزيز التعاون بين المدرسة والجمعية وجمعية خريجي المدرسة العليا للنسيج والالبسة .من أجل بحث سبل تطوير مختلف هاته القطاعات الصناعية .ولاسيما قطاع النسيج المستخدم في المجال التقني . يذكر أن المدرسة العليا لصناعات النسيج والالبسة هي مؤسسة عمومية تمنح شهادات معترف بها من قبل الدولة .وتتولى تدبيرها شركة مجهولة الاسم .بما يسمح باشراك فعلي للمهنيين والمشغلين المحتملين لهؤلاء الخريجين في المستقبل . ويتلقى حوالي 1000 طالب تعليمهم الاولي بهاته المدرسة فيما يبلغ عدد المتخرجين منها في سلك مهندسي الدولة 140 طالبا في كل دفعة. يذكر أن هاته المدرسة التي تعد مرجعا في تخصصها .تشارك في الدراسة التي تحضرها الجمعية المغربية لصناعة النسيج والالبسة حول رؤية 2025 من أجل تطوير القطاع في مجالات نسيج المنزل وأزياء الموضة والالبسة والنسيج ذي الاستخدام التقني.