حمل عمدة مدينة طنجة فؤاد العماري، بصفته عضوا بالمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، مسؤولية الواقع المزري الذي تعيشه عدد من الجماعات القروية مثلما هو الحال في إقليمشفشاون. واتهم العماري في معرض مداخلة له ضمن أشغال الدورة الأولى للمجلس الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة اسطيحات بإقليمشفشاون، الحكومة الحالية بالافتقار إلى أي " رؤية واضحة لما ينتظره المواطنون من انتظارات جمة". . وتساءل المتحدث نفسه، " هل العفاريت والتماسيح هي التي منعت الحكومة من تمكين الجماعات من الموارد اللازمة لإصلاح بنيتها التحتية، وهل هذه العفاريت هي التي وقفت في وجه رئيس الحكومة لكي لا يصلح من حال المدارس وتوفير المستشفيات والأطباء للمواطنين الذين يقطنون الجماعات بإقليمشفشاون". في نفس السياق، سجل البيان الختامي الصادر عن الدورة الأولى للمجلس الجهوي لحزب الجرار، ما اعتبره "الاختلالات البنيوية التي تعرفها ربوع المغرب العميق، في غياب تام للتدخل الحكومي في القطاعات الحيوية" في إشارة إلى جماعة اسطيحات بإقليمشفشاون كنموذج لذلك. كما أفادت نفس الوثيقة، وقوف دورة المجلس الجهوي الذي انعقد برئاسة امحمد الحميدي، على " على الوضع السياسي الوطني الذي يعرف تراجعا على مجموعة من المكتسبات، وتمييعا للعمل السياسي بفعل ضعف العمل الحكومي وإصرار رئيس الحكومة على عدم الفصل بين مهامه الحكومية وموقعه الحزبي."، حسب ذات المصدر.