عاش نزلاء الخيرية الإسلامية بالعرائش نهاية أسبوع مميزة، و ذلك بعد أن شاركتهم جمعية سويدية همومهم و تقاسمت معهم يوما كاملا من الأنشطة و الدعم،الجمعية السويدية نظمت النشاط بتعاون مع متطوعون بلا حدود و إدارة الخيرية الإسلامية و حضور ممثل عن التعاون الوطني . و إستفاد الأطفال من الملعب الذي قامت جمعية قطار المستقبل السويدية بترميمه و إعادة رسم الجداريات و الشعارات على حائطه،فضلا عن تجهيز قاعة الإستقبال بالزرابي و الأريكات،و كذلك تقديم ملابس للمحتاجين في الخيرية و قرى الإقليم،و كتب و قصص لمكتبة المؤسسة. الجمعية نظمت أيضا دوري للشطرنج و قامت بتكريم الفائزين و إهداء قطع الشطرنج للإدارة حتى يستفيد منها النزلاء،ثم قدمت كرسي متحرك لإحدى الأمهات التي تعاني بشكل يومي مع إبنها المعاق،السيدة قدمت شكرها الخالص للمتبرعين. على صعيد آخر،قال يوسف الجباري إن جمعيته تتواجد في العرائش منذ ثلاثة أشهر حيث تقوم بتقديم المساعدة للمحتاجين في إطار عملها الإنساني الذي يسعى للتضامن مع الفئات المهمشة.و أضاف الجباري أن جمعيته تروم كذلك لبناء قنطرة بين السويد و المغرب، لتكريس أهدافها عبر ترسيخ ثقافة التعارف بين الثقافات.و أشار الجباري إلى أن جمعيته تمكنت بفضل تركيزها على الجانب التنموي من خلق سبعة فرص للعمل بالعرائش. و في تصريح لطنجة 24، عبر عضو الجمعية السويدية لوكاس فيخاندر عن سعادته لتواجده بالخيرية الاسلامية و قال إنه أمضى أوقاتا ممتعة مع النزلاء، إذ قدّموا لهم مساعدات و قاموا أيضا بتوجيههم و تقديم بعض الإرشادات.فيخاندر وجد الأمر مسليا حينما شارك في إعداد وجبة الذواق للضيوف و للأطفال بمطبخ الخيرية،و عبر فيخاندر في الختام عن إعجابه بمدينة العرائش و تمنى زيارتها في المستقبل. من جهته قال عبد اللطيف الكرطي عن جمعية متطوعون بلا حدود إن النشطاء السويديون و عددهم 8 أفراد،و بتنسيق مع جمعيته،قاموا بتنظيم زيارات للمؤسسات الإجتماعية في المدينة،كجمعية التي تعنى بالإعاقة بالهلال الأحمر،و جمعية حنان للأطفال المتخلى عنهم،ثم كذلك تنظيم زيارات لقرى الإقليم حيث إنفتح الوفد السويدي على عادات و تقاليد سكان قرى إقليمالعرائش.