الصور بعدسة: عمد الدحروش فاز الفيلم الإيطالي "حمولة" للمخرج كارلو سيروني٬ مساء السبت٬ بالجائزة الكبرى للدورة العاشرة لمهرجان الفيلم القصير بطنجة٬ الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى ستة أيام. وقبل الإعلان عن جوائز دورة هذه السنة قررت لجنة التحكيم٬ برئاسة المخرج المغربي لحسن زينون٬ منح جائزة تقديرية خاصة بمناسبة إطفاء هذه التظاهرة لشمعتها العاشرة للمخرج الإيطالي تيري كيليام عن فيلمه "عائلة بأكملها" الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب 51 فيلما قصيرا مثلت 21 بلدا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وأما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب المخرج المغربي هشام عيوش عن فيلمه "كيف ما يقولو"٬ وعادت جائزة الإخراج للشريط الكرواتي "مظلة" للمخرج يوري بافلوفبتش٬ فيما منحت جائزة السيناريو لابنة طنجة مريم التوزاني عن فيلمها "الليلة الأخيرة"٬ وجائزة أحسن دور رجالي لريشات أربانا عن دوره في الفيلم الألباني "ما وراء النهر"٬ وعادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة التركية سيم بيندر عن دورها في فيلم "صمت". وقد تابع الجمهور من خلال الأفلام القصيرة الخمسة التي شارك بها المخرجون المغاربة الشباب في دورة هذه السنة التقدم الذي حققه الفن السابع المغربي خلال السنوات العشر الأخيرة لا من حيث المواضيع التي تم تناولها أو الجرأة التي عولجت بها٬ واللغة السينمائية الموظفة كما هو الحال في "الليلة الأخيرة" لمريم التوزاني و"رقصة مع اسمهان" لسامية الشرقيوي٬ أو تقنيات السينما التي أصبحوا يتحكمون فيها بشكل أفضل. وفتح المهرجان٬ كما الحال في الدورات السابقة٬ ذراعيه لمخرجي المستقبل من خلال تخصيصه صبيحة لعرض أفلام طلبة مدارس السينما وشملت "تاكناويت" لمحمد أمغاري من كلية الآداب مراكش٬ و"شبابيك مغلقة" لزينب التوبالي من جامعة عبد المالك السعدي٬ تطوان٬ و"زهرة" لهدى الأخضر من مراكش٬ "أنابيس" لماريا بنعبد المومن والمهدي هاود من" الدار البيضاء٬ و"حورية" لمحمد حاتم بلمهدي من مكناس٬ و"أحيانا "لزهرة صادق من ورزازات٬ ثم "مارشيكا" لرضوان حربل من الرباط.