في هدوء تام، و بحضور اعضاء من المكتب المسير و لاعبي الفريق و بعض ممثلي الصحافة المحلية و الوطنية و ممثلي جمعيات الأنصار، مرت أشغال الجمع العادي لنادي اتحاد طنجة لكرة الطائرة الذي احتضنت فعاليته قاعة الاجتماعات التابعة لمجلس مدينة طنجة مساء يوم أمس الخميس، و قد كان لافتا للانتباه غياب الرئيس محمد الحميدي عن الجمع بسبب التزامات شخصية، فيما قام بتسيير الجلسة الرئيس المنتدب مصطفى بولبرص. التقرير الأدبي ركز في بعض نقاطه على أسباب الإخفاق في حصد لقبي الموسم الماضي بالرغم من توفر الفريق على ترسانة قوية من اللاعبين تعد الأقوى وطنيا و لخصها في ثلاث أسباب نوردها كما يلي : * المشاركة في البطولة العربية و انعكاساتها السلبية على أداء الفريق بعد رفض الجامعة الملكية المغربية للعبة تأجيل مبارياته لاستعادة الأنفاس، ما أرهق اللاعبين بدنيا و ذهنيا و ساهم في تشتيت تركيزهم. * * عدم استجابة اللاعبين للخطط التقنية التي وضعها الجهاز التقني بفعل غياب الانسجام بين الطرفين. * * تأخر المكتب المسير في اتخاذ بعض القرارات اللازمة و الحاسمة في حينها للحفاظ على وحدة الفريق بكل مكوناته.
كما تناول التقرير المالي الخصاص الذي عاشه الفريق خلال موسم 2011/2012 و الصعوبات التي اعترضت المكتب المسير في تغطية مصاريف انطلاق البطولة الوطنية و تأدية ديون موسم 2010/2011، مشيرا إلى دور عمدة المدينة و رئيس الفريق و أعضاء المكتب المسير الذين قاموا بمجهود جبار لتوفير الدعم الكافي لانطلاقة جيدة لفارس البوغاز و دون مشاكل حيث بلغ مجموع المداخيل 2.299.000,00 درهم، فيما مجموع المصاريف وصل إلى نحو 2.36.528,00 درهم مخلفا عجزا في صندوق الفريق بما مجموعه 855.504,00 درهم. المصادقة على التقرير الأدبي و المالي تمت بإجماع الحاضرين، ليمنح الجمع رئيس الفريق صلاحية تجديد الثلث الخارج و إعلان تشكيلة المكتب الجديد خلال ندوة صحفية سيتم تحديد موعدها لاحقا.
محمد البشير العجوقفي هدوء تام، و بحضور اعضاء من المكتب المسير و لاعبي الفريق و بعض ممثلي الصحافة المحلية و الوطنية و ممثلي جمعيات الأنصار، مرت أشغال الجمع العادي لنادي اتحاد طنجة لكرة الطائرة الذي احتضنت فعاليته قاعة الاجتماعات التابعة لمجلس مدينة طنجة مساء يوم أمس الخميس، و قد كان لافتا للانتباه غياب الرئيس محمد الحميدي عن الجمع بسبب التزامات شخصية، فيما قام بتسيير الجلسة الرئيس المنتدب مصطفى بولبرص. التقرير الأدبي ركز في بعض نقاطه على أسباب الإخفاق في حصد لقبي الموسم الماضي بالرغم من توفر الفريق على ترسانة قوية من اللاعبين تعد الأقوى وطنيا و لخصها في ثلاث أسباب نوردها كما يلي : المشاركة في البطولة العربية و انعكاساتها السلبية على أداء الفريق بعد رفض الجامعة الملكية المغربية للعبة تأجيل مبارياته لاستعادة الأنفاس، ما أرهق اللاعبين بدنيا و ذهنيا و ساهم في تشتيت تركيزهم. عدم استجابة اللاعبين للخطط التقنية التي وضعها الجهاز التقني بفعل غياب الانسجام بين الطرفين. تأخر المكتب المسير في اتخاذ بعض القرارات اللازمة و الحاسمة في حينها للحفاظ على وحدة الفريق بكل مكوناته. كما تناول التقرير المالي الخصاص الذي عاشه الفريق خلال موسم 2011/2012 و الصعوبات التي اعترضت المكتب المسير في تغطية مصاريف انطلاق البطولة الوطنية و تأدية ديون موسم 2010/2011، مشيرا إلى دور عمدة المدينة و رئيس الفريق و أعضاء المكتب المسير الذين قاموا بمجهود جبار لتوفير الدعم الكافي لانطلاقة جيدة لفارس البوغاز و دون مشاكل حيث بلغ مجموع المداخيل 2.299.000,00 درهم، فيما مجموع المصاريف وصل إلى نحو 2.36.528,00 درهم مخلفا عجزا في صندوق الفريق بما مجموعه 855.504,00 درهم. المصادقة على التقرير الأدبي و المالي تمت بإجماع الحاضرين، ليمنح الجمع رئيس الفريق صلاحية تجديد الثلث الخارج و إعلان تشكيلة المكتب الجديد خلال ندوة صحفية سيتم تحديد موعدها لاحقا. وعلمنا أن العميدة، المنتمية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، نجحت في جعل شقيقها يحرق المراحل ويتسلق الرتب بالجامعة بسرعة مذهلة، إذ وجدت له في البداية منصب أستاذ جامعي، قبل أن تمكنه من رئاسة شعبة الإعلاميات، وغدا لا يعرف أحد إلى أين يمكن أن توصله؟ يتساءل مصدر نقابي. وذكر المتحدث نفسه أن ولاية العميدة انتهت منذ سنتين، إلا أنها تستمر في التمسك بكرسيها خارج الشرعية. ولم تتوقف هذه العميدة عند هذا الحد، بل سعت لابنها لتوفر له منصب أستاذ للإلكترونيات، ثم رئيسا لشعبة الكترونيات. ويرى متتبعون للشأن الجامعي أن ليس للابن الحق في المنصب، لأنه يتوفر على دكتوراه من بلجيكا، لم يحصل بعد على شهادة معادلتها. كما وظفت العميدة زوجة ابنها متصرفة بشكل مباشر وبدون مباراة. وقد تم توجيه استفسار رسمي من الوزارة إلى العميدة، إلا أنها ألقت بالمسؤولية على حذيفة امزيان، رئيس الجامعة، بصفته هو الذي درس الملفات ووجد أنها تستجيب للمعايير.