/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 – المختار الخمليشي وحنان الإبراهيمي على بعد ساعات فقط من انقضاء المهلة المخصصة لإيداع الترشيحات الخاصة بسباق الانتخابات الجزئية بدائرة طنجةأصيلة المنتظر يوم 4 أكتوبر القادم، ما زالت معظم الهيآت السياسية "تتخبط" في إعلان مشاركتها من عدمها في هذه المحطة الانتخابية. وفي الوقت الذي يظل فيه حزب العدالة والتنمية، هو الهيئة السياسية الوحيدة التي حسمت بشكل مبكر بشان هذه المشاركة، عندما قررت الاحتفاظ ببرلمانييها الثلاثة الذين ألغيت مقاعدهم النيابية المتحصل عليها خلال محطة 25 نونبر، وأيضا حزب الأصالة والمعاصرة الذي اكتفى بالاعلان عن اسم وكيل اللائحة دون غيره من باقي الأعضاء، إضافة إلى حزب الاستقلال الذي تؤكد مصادر من قيادته المحلية خيار المشاركة، فإن معظم الأحزاب لم تحسم حتى الآن في مسألة خوض سباق هذا الاستحقاق الجزئي. فحسب مصادر متطابقة من الكتابة الإقليمية لحزب الاستقلال، فإن خيار منح التزكية لعبد السلام الأربعين لم يعد امرأ واردا بعد اعتراضات على مقترح ترشيحه التي جاءت استنادا إلى السمعة السيئة التي تلاحق هذه الشخصية الانتخابية المنحدرة من عائلة "مغضوب عليها" في الشارع الطنجي، وهو مقترح من شأنه أن يهدد حزب علال الفاسي في طنجة ب"نكسة" ثانية في حالة ما إذا تم تبني مقترح الترشيح. وتضيف ذات المصادر من داخل حزب الميزان، أن التراجع عن ترشيح الأربعين، قد تحكمت فيه اعتبارات سيتم الكشف عن خيوطها "المحبوكة"، إضافة إلى "حسابات ضيقة تستهدف الحزب بطنجة في استغلال لظروف انتخابات الأمانة العامة للحزب"، حسب إفادة مجموعة من هذه المصادر. أما بالنسبة لحزب الاتحاد الدستوري وحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن تأثير "هاجس قوة البي جي دي"، يبدو واضحا على اختيارات هذين الحزبين، الذين طرحت في أوساطهما بقوة خيارات تتعلق بإخلاء الساحة لحزب الأصالة والمعاصرة بل ودعم هذا الأخير خلال هذه الانتخابات التي ينتظر أن ينطلق سباقها يوم الجمعة القادم. كما ترى بعض المصادر المتتبعة للشأن الانتخابي في المدينة، أن تردد حزب الاتحاد الدستوري في إعلان مشاركته من عدمها، مرده أيضا إلى خشية تكرار السقوط المدوي الذي مني به حزب الحصان بسبب منسقه محمد الزموري الذي يؤاخذ عليه الرأي العام المحلي هو الآخر مؤاخذات ثقيلة، خصوصا أنه قرر اصطحاب شخصية أخرى تعتبر بدورها موضوعا للسخط الشعبي، ويتعلق الأمر بمحمد الحمامي، رئيس مقاطعة بني مكادة، في هذه "المغامرة الانتخابية" التي تعتبر مقياسا لمدى احتفاظ حزب العدالة والتنمية بشعبيته في مدينة طنجة.