طالبت إحدى الفتيات القاطنات بحي الداوديات بمراكش بإعادة الاعتبار إليها بعد عملية اغتصاب جماعي طالتها على أيدي 5 شبان بمنزل كائن بطريق السويهلة بضواحي المدينة، إذ قالت ذات الفتاة بأن مغتصبيها قد أقدموا على اختطافها واحتجازها وضربها قبل اغتصابها والتوثيق لأعمالهم سمعيا وبصريا باستعمال كاميرا هاتف محمول. وقالت الضحية بأنها أجبرت على صعود سيارة الجاني الرئيس بعد أن أقدم على تهديدها بالسلاح الأبيض وسط الشارع العام، وأنها تعرضت لحجز هاتفها النقال وحافظة نقودها ومفاتيح بيت الأسرة قبل أن تواجه محاولات مقاوتها باللكم والرفس والإجبار على ممارسة الجنس الجماعي تحت حدة السكاكين. وأردفت ذات الفتاة ضمن شكاية تقدمت بها للنيابة العامة باستئنافية مراكش أن 5 أفراد قد أقدموا على التناوب ضمن عملية اغتصابها، وأنها قد تلقت كما هائلا من الضربات التي أفقدتها الوعي قبل أن تجد نفسها ملقاة بالحي الصناعي لمدينة مراكش، وزادت بتقديم أوصاف الجناة وأسمائهم الشخصية وسمات مميزة في ملامحهم، قبل أن تورد بأنها تلقت تهديدات بنشر مقاطع اغتصابها على الأنترنيت في حال قررا لجوئها للسلطات الأمنية والقضائية.