أثار تركيب دافعة تابعة لإحدى شركات الاتصالات فوق أحد الأسطح بحي "علي باي" بمقاطعة السواني، حالة من السخط لدى ساكنة الحي الذين عبروا عن قلقهم من الأخطار الصحية التي يمكن أن تنجم عن الأشعة الصادرة من هذه الدافعة. واستنكر عدد من سكان الحي ضمن سلسلة مراسلات واتصالات تلقتها "طنجة 24"، ترخيص السلطات المحلية للشركة المذكورة بنصب هذه الدافعة بالرغم من احتضان حي "علي باي" كثافة سكانية كبيرة، مما يعني تمركز الأشعة الكهرومغناطيسية في حيز جغرافي ضيق يضم مدرستين للأطفال الصغار، مع العلم أن شركة أخرى للاتصالات سبق لها أن قامت بنصب طبق آخر للأشعة في نفس الحي. وأكد المشتكون أن هذه الشركة قد أقدمت على نصب طبقها الإشعاعي خلسة وفلي سرية تامة، وهو ما يعتبره السكان "تحديا صارخا لهم واستهتارا بصحتهم وصحة أبنائهم". وهدد السكان بخوض مختلف الأشكال الاحتجاجية التي يكفلها القانون، من أجل الضغط على السلطات المحلية ودفعها لسحب الترخيص من هذه الشركة.