أعلن المكتب الجهوي لنقابة أرباب وسائقي الشاحنات الكبرى والمتوسطة،، أن شغيلة قطاع نقل البضائع وقطاع نقل الرمال ومواد البناء بجميع أنواعه وأشكاله قررت شن إضراب مفتوح ابتداء من صبيحة يوم الاثنين 4 /07/ 2012، بجهة الشمال. وجاء قرار شن هذا الإضراب، حسب منطوق بلاغ توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، احتجاجا على الزيادة في مادة المازوت دون تحديد أثمنة النقل الوطني مما يجعل المهنيون في مأزق شبه يومي مع الفاعلين في الميدان ومع المستهلكين، وتجعل المنافسة الشريفة صعبة المنال والولوج إلى أسواق النقل مستحيلة أمام الآلة الإنسانية المدمرة إن صح التعبير وفي غياب تعريفة النقل مصادق عليها من طرف الوزارة الوصية. كما ياتي هذا الإضراب، حسب نفس المصدر، احتجاجا كذلك على محاولة الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك احتكار أسواق النقل بالموانئ المغربية واستغلال المستودعات المتواجدة فيها كميناء المتوسطي وغيره، بعدما احتكرت أسواق النقل الوطنية، في ظل صمت مريب من طرف الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، حسب وصف البلاغ. ويخشى المواطنون في أن يتسبب هذا الإضراب الذي كان متوقعا، في ارتفاعات جديدة في أسعار المواد الضرورية، على بعد شهر واحد من حلول شهر رمضان المبارك، وهو الإضراب من نوعه بعد أسابيع قليلة من الزيادة التي فرضتها الحكومة المغربية على أسعار المحروقات التي أثارات سلسلة ردود فعل غاضبة في أوساط مهنيي النقل وباقي المواطنين.