جاءنا القرار التالي.. - متى ؟ في الهزيع الأخير من ليلة ليلاء.. ليلة جمعة.. ليلة غاب فيها القمر، وحضر ما يشبه الغبش.. يعني، ببساطة البسطاء مثلنا، ليلة غاب فيها العقل ونطق فيها الحمق بالزيادة في (المحروقات).. فلماذا كل هذا الجدل وهذا اللغط، و (حرق) الأعصاب..؟ القضية وما فيها، حكومتنا (حمقاء) وزادت فيه من رأسها.. أليست الزيادة من رأس الأحمق؟ وحتى لا نغضب أصدقاءنا في الحزب الحاكم (بأمر من؟)، حزب صديقنا بوليف (وزرواطة في باب البرلمان)، نذكر أن (الحمق) ها هنا، محض درجة قصوى من الحب (حب ماذا؟) وليس بالضرورة تلك الحالة التي تجعل المرء يطير منه النوم والفرخ ويهيم في كثرة الكلام وقلة المعنى.. يعني قول أي شيء في أي قناة تلفزيونية، دون إيجاد قدرة على تلقي أي سؤال من أي صحافي أو صحفية، ولو كان الأمر "في الواجهة" أو "مباشرة معكم".. ومباشرة معكم، ما مشى معكم بأس، عزم السيد رئيس الحكومة فتوكل ووضعها في "الجباذ" الأخير وأطلقها مع الريح (الذي هو قريب من الريع) كزغرودة.. زغردي يا أمة ضحكت.. ويا أم وليدات، تركها زوجها ولم يترك لها سوى (أفواه واسعة).. الرئيس عبد الإله سيمتعك بماهية (وما لونها).. طوبى له.. وطايبة لك.. كلي واشربي أنت والعيال وارفعي (صوتك) بالدعاء لمول الخير.. - ولا خوف على ثمن البنان (Les bananes) كما قال وكرر معالي الرئيس ثلاث مرات، أستغفر الله العظيم من كل همز ولمز (ثلاث مرات).. *** وقالت الحاجة طامو بعد أن حمدت الله وأثنت عليه، ودعت بالهداية والتعقل للحكومة: - بنكيران يا وليدي، آش خذلك حتى خذلتنا؟ ها عار ربي إلى ما نقصوا شوية من الشفاوي والسماوي وزيدوا في المعقول.. وخا غير معيلقة من العسل اللي قطرتموه علينا في الحملة.. خوفي عليكم من النية، حتى لا أقول الغباء، زلقوكم في لاكريمات، ردفوا ليكم الضربة في الكنانش، وغداً شكون عرف، يقولوا ليكم حطوا العلام واستوخروا اللور... آنذاك سوف لن يبق لكم لا ديدي لا حب الملوك.. *** اللغميش مول السانديك لم تخنه درايته فأخذ قراره الشجاع (من زيادة الشجعان) من تلقاء نفسه.. وزع على سواق الطاكسيات الكبيرة التابعين لنقابته مذكرة وقعها بنفسه تحدد زيادة درهم واحد لكل راكب متزاحم.. وبذلك يكون هذا (المناضل) الفذ أكثر شجاعة من الحكومة التي زادت في المازوط بنسبة 10 بالمائة، بينما هو زاد (من رأسه دائماً) في تسعيرة سيارة الأجرة بنسبة 25 في المائة.. هذا الرجل ضائع في التنقبيات، إنه يصلح لأشياء أخرى، ربما حدثكم عنها صديقي حفيظ في يوم من أيام بني مكادة المقبلة.. آشد حمامك آدريس.. *** في قمة هضبة سيدي بوحاجة، عمارة بني مكادة القديمة، في حينا القديم، أرى "الحامد" يرفع عقيرته بالضحك.. يقهقه ويعيد، نكاية في بولحية مول الفاركونيط الذي يصب جم غضبه على "الإخوة" الذين يقفون كالتلاميذ النجباء أمام أصحاب الثروة والفلوس المكدسة في هذا البلد غير السعيد، بينما هم أسود في القرارات التي تخص الضعفاء في هذه الديار.. تنويه: الحامد لا يزال يعتمد في تنقله على "حمارتو" التي ينعتها بالكاط كاط.. تأكل ما قسم لها من حشائش وبقايا طعام وتدب في الأرض كما ينبغي لصاحبها.. لا تكلفه محروقاً ولا مهروقاً إلا ما كان منبعه العوينة.. يا زمان الوينة.. والعيون الأخرى التي في البال مهما صدئت عقارب الزمن وتقوس منا الظهر وخان الدهر.. قف. - نلتقي ! جاءنا القرار التالي.. - متى ؟ في الهزيع الأخير من ليلة ليلاء.. ليلة جمعة.. ليلة غاب فيها القمر، وحضر ما يشبه الغبش.. يعني، ببساطة البسطاء مثلنا، ليلة غاب فيها العقل ونطق فيها الحمق بالزيادة في (المحروقات).. فلماذا كل هذا الجدل وهذا اللغط، و (حرق) الأعصاب..؟ القضية وما فيها، حكومتنا (حمقاء) وزادت فيه من رأسها.. أليست الزيادة من رأس الأحمق؟ وحتى لا نغضب أصدقاءنا في الحزب الحاكم (بأمر من؟)، حزب صديقنا بوليف (وزرواطة في باب البرلمان)، نذكر أن (الحمق) ها هنا، محض درجة قصوى من الحب (حب ماذا؟) وليس بالضرورة تلك الحالة التي تجعل المرء يطير منه النوم والفرخ ويهيم في كثرة الكلام وقلة المعنى.. يعني قول أي شيء في أي قناة تلفزيونية، دون إيجاد قدرة على تلقي أي سؤال من أي صحافي أو صحفية، ولو كان الأمر "في الواجهة" أو "مباشرة معكم".. ومباشرة معكم، ما مشى معكم بأس، عزم السيد رئيس الحكومة فتوكل ووضعها في "الجباذ" الأخير وأطلقها مع الريح (الذي هو قريب من الريع) كزغرودة.. زغردي يا أمة ضحكت.. ويا أم وليدات، تركها زوجها ولم يترك لها سوى (أفواه واسعة).. الرئيس عبد الإله سيمتعك بماهية (وما لونها).. طوبى له.. وطايبة لك.. كلي واشربي أنت والعيال وارفعي (صوتك) بالدعاء لمول الخير.. - ولا خوف على ثمن البنان (Les bananes) كما قال وكرر معالي الرئيس ثلاث مرات، أستغفر الله العظيم من كل همز ولمز (ثلاث مرات).. *** وقالت الحاجة طامو بعد أن حمدت الله وأثنت عليه، ودعت بالهداية والتعقل للحكومة: - بنكيران يا وليدي، آش خذلك حتى خذلتنا؟ ها عار ربي إلى ما نقصوا شوية من الشفاوي والسماوي وزيدوا في المعقول.. وخا غير معيلقة من العسل اللي قطرتموه علينا في الحملة.. خوفي عليكم من النية، حتى لا أقول الغباء، زلقوكم في لاكريمات، ردفوا ليكم الضربة في الكنانش، وغداً شكون عرف، يقولوا ليكم حطوا العلام واستوخروا اللور... آنذاك سوف لن يبق لكم لا ديدي لا حب الملوك.. *** اللغميش مول السانديك لم تخنه درايته فأخذ قراره الشجاع (من زيادة الشجعان) من تلقاء نفسه.. وزع على سواق الطاكسيات الكبيرة التابعين لنقابته مذكرة وقعها بنفسه تحدد زيادة درهم واحد لكل راكب متزاحم.. وبذلك يكون هذا (المناضل) الفذ أكثر شجاعة من الحكومة التي زادت في المازوط بنسبة 10 بالمائة، بينما هو زاد (من رأسه دائماً) في تسعيرة سيارة الأجرة بنسبة 25 في المائة.. هذا الرجل ضائع في التنقبيات، إنه يصلح لأشياء أخرى، ربما حدثكم عنها صديقي حفيظ في يوم من أيام بني مكادة المقبلة.. آشد حمامك آدريس.. *** في قمة هضبة سيدي بوحاجة، عمارة بني مكادة القديمة، في حينا القديم، أرى "الحامد" يرفع عقيرته بالضحك.. يقهقه ويعيد، نكاية في بولحية مول الفاركونيط الذي يصب جم غضبه على "الإخوة" الذين يقفون كالتلاميذ النجباء أمام أصحاب الثروة والفلوس المكدسة في هذا البلد غير السعيد، بينما هم أسود في القرارات التي تخص الضعفاء في هذه الديار.. تنويه: الحامد لا يزال يعتمد في تنقله على "حمارتو" التي ينعتها بالكاط كاط.. تأكل ما قسم لها من حشائش وبقايا طعام وتدب في الأرض كما ينبغي لصاحبها.. لا تكلفه محروقاً ولا مهروقاً إلا ما كان منبعه العوينة.. يا زمان الوينة.. والعيون الأخرى التي في البال مهما صدئت عقارب الزمن وتقوس منا الظهر وخان الدهر.. قف. - نلتقي !