يشهد حاليا الميناء المتوسطي، حالة من التوقف و الشلل التام، بعد امتناع عمال شركة اوروكيت استئناف عملهم بسبب ما وصفوه "القرارات الجائرة والمخالفة للقانون التي اتخدتها الشركة" في حق الكاتب العام لنقابة الإتحاد المغربي للشغل بالمحطة التابعة للشركة ،وذلك بتوقيفه عن العمل، بعد حادث وصف بانه مفبرك من طرف الشركة ، حسب تعبير مصدر نقابي من داخل الميناء. قرار العمال هذا وحسب نفس المصدر، جاء بعد سلسلة من إجراءات اتخذتها الشركة والتي يعتبرونها مجحفة في حقهم، كطرد العمال وتهديديهم بالمتابعة القضائية في حقهم، اضافة الى تماطل الادارة في تحقيق النقاط العالقة بالملف المطلبي، كما ينص ذالك السلم الاجتماعي الذي تم توقيعه بين شركة أوركيت والنقابة باشراف من ولاية طنجة. وكان عمال شركة "أوروكيت" المكلفة بتدبير الرصيف الثاني لميناء طنجة المتوسطي، قد شنوا طيلة السنة الماضية سلسلة من الاضرابات والاعتصامات أدت الى خسائر مادية كبيرة بالميناء، وهو ما دفع بالسلطات الى التدخل من اجل من اجل تسوية الوضع بين النقابة والشركة، افضى الى الاعلان عن السلم اجتماعي داخل الميناء