قبل ساعات من الزيارة المتوقعة للملك محمد السادس، بمدينة طنجة، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تواصل السلطات المحلية، ترتيباتها الاستباقية لهذه الزيارة المنتظر أن تشهد مراسيم تدشين القطار فائق السرعة. ويخوض مسؤولو المدينة، سباقا مع الزمن، من أجل إنجاز اكبر نسبة من الأشغال، التي من شانها أن تمنح مدينة طنجة، رونقا جديدا، من خلال تعبيد مجموعة من الشوارع، وغرس الأشجار والأزهار، فضلا عن عمليات التنظيف الجارية على قدم وساق. وأسفرت الأشغال المتواصلة في العديد من الشوارع والساحات العمومية، عن اكتساء هذه الفضاءات لحلة جديدة، مثلما هو الشان بالنسبة لساحة "فرنسا" التي تحتضن مقر القنصلية الفرنسية، بالإضافة إلى محيط المحطة السككية طنجةالمدينة، التي ستكون مسرحا لجزء من مراسيم تدشين القطار فائق السرعة الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه حتى صباح اليوم الأربعاء، إعلان رسمي من طرف الديوان الملكي حول برنامج الزيارة التي سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تواترت أنباء عديدة تتحدث عن تاريخ 15 نونبر الجاري، موعدا لهذه الزيارة. وحسب البرنامج الذي كشفت عنه مصادر فرنسية، فسيصل مطار الرباطسلا في الساعة الحادية عشرة صباحًا. قبل أن يرافق الملك محمد السادس إلى طنجة، خلال نفس اليوم، بهدف تدشين الخط فائق السرعة، حيث سيسافر الملك والرئيس الفرنسي إلى الرباط عبر القطار و سيتناولان الغذاء معًا على متنه.