تستعد مدينة طنجة لإستضافة النسخة الثالثة من الملتقى المتوسطي للفنون البصرية، ابتداء من 5 إلى 7 من شهر أكتوبر المقبل، وهي النسخة التي ستُنظم تحت شعار "الفنون والمدينة العتيقة" عبر مجموعة من الانشطة الثقافية المتنوعة. وحسب بلاغ من الجهة المنظمة، فإن هذا الملتقى سيشهد تنظيم معرضين فنين جماعيين يشارك فيه فنانون وفنانات من مختلف الأجيال والمدارس التشكيلية بالمغب والعراق واسبانيا، وفوتوغرافيين من بينهم :هشام الموتغي، عثمان الهواري، مصطفى بلقاضي، محمد الغناج، سمية الريسوني، محمد نادير، وأندلس البكري وآخرون. كما سيشمل برنامج الملتقى تكريم خاص للفنان أحمد الشرقاوي ومجموعة من الانشطة الثقافية والفنية ستحتضنها فضاءات متنوعة من ضمنها رحاب المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، وساحة باب البحر بالمدينة العتيقة. ويتضمن برنامج التظاهرة أيضا ندوة وطنية حول موضوع "دور الفنون في إبراز أهمية المدينة العتيقة" ينشطها ابراهيم مشطاط ويشارك فيها أندلس البكري، والمهدي الزواق، وبنيونس عميروش ، كما سيعرف الملتقى تنظيم ثلاث ورشات في كل من فن الفوتوغرافيا لفائدة تلاميذ وتلميذات مؤسسة التفتح الفني، والشريط المصور يشرف عليها عبد اللطيف العيادي وأخرى في الفنون التشكيلية من تأطير رشيد أوطاج. كما سيعرف الملتقى تنظيم لقاء فني مفتوح مع الفنانين والفنانات المشاركات، في حين سيعرف اليوم الأخير من التظاهرة تنظيم زيارة ثقافية للمدينة العتيقة تحت إشراف الفنان يونس الشيخ علي حول موضوع "المدينة العتيقة" بتراثها المعماري والعمراني الأصيل، على أن يتم موازاة مع أنشطة التظاهرة، عرض أفلام فيديو حول مدينة طنجة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يتم تنظيمه من طرف المرصد المغربي للصورة والوسائط بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع مقاطعة طنجةالمدينة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بطنجة، وبتعاون مع المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان والمديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بطنجة.