يواجه مئات من التلاميذ القاطنين بالمجمع الحسني بمدينة طنجة، مصيرا مجهولا بعد تعثر افتتاح المؤسسة التعليمية التي كان من المقرر ان ينطلق العمل بها منذ الخامس من شتنبر الجاري. ويشتكي آباء وأولياء امور هؤلاء التلاميذ، من الاغلاق المستمر للمؤسسة الابتدائية المسماة "مدرسة الربيع للتعليم الابتدائي" في وجه ابنائهم، بعد قرابة اسبوعين من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، نتيجة عدم اكتمال اشغال تهيئة المؤسسة. وتسود حالة من السخط في اوساط الآباء واولياء الامور، بسبب الموقف "فير المفهوم" من لدن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، بسبب عدم قيامها بأي خطوات لوضع حد لحرمان ابنائهم من حقهم في الدراسة. مشيرين في تصريحات متطابقة لجريدة طنجة 24 الالكترونية، الى رفض المدير الاقليمي، استقبال ممثلين عن الآباء، كم امتنع عن تلقي شكاية لهم ي هذه الموضوع. وتعيش مؤسسة "الربيع" الابتدائية، حالة بنيوية متردية لا تتوفر فيها ابسط شروط التحصيل الدراسي، مما دفع بآباء التلاميذ الى رفض التحاق أبنائهم بها، مطالبين بحل جدي للمشكل وتوفير الجو المناسب لتعليم أبنائهم. وتشير تصريحات الآباء الغاضبين، الى ان المديرية الاقليمية كانت قد سحبت ملفات أبنائهم من مؤسسة اخرى بغاية نقلهز الى المؤسسة الجديدة، الا انه رغم حلول موعد بداية الموسم الدراسي، تبين لهم عدم صلاحية المؤسسة لاحتضان ابنائهم ولا تتوفر فيها ادنى شروط ممارسة الاطر التربوية لمهامهم.