طالب عدد كبير من آباء وأولياء التلاميذ بالزمامرة وزير التربية الوطنية بإيفاد لجان التفتيش لنيابة سيدي بنور للوقوف على مجموعة من الإختلالات بعدد من المؤسسات التعليمية بالمنطقة بعدما عجز النائب الإقليمي على حلها رغم مطالبة ساكنة المنطقة بذلك. وحسب تصريحات عدد من الآباء وأولياء التلاميذ المتضررين فإن المشاكل ازدادت تفاقما خلال بداية الموسم الدراسي الحالي، خاصة عندما أصبح النائب الإقليمي يلعب دور المتفرج في ظل عدم قدرته على التدخل لردع بعض مدراء المؤسسات التعليمية الذين لا يكترثون لتوجيهاته وتعليماته.
وأضاف المتضررون بأن عدد من التلاميذ لم يلتحقوا بثانوية عمر بن عبد العزيز بالزمامرة حتى حدود اللحظة رغم انتقالهم من مدن أخرى، لكن مدير المؤسسة رفض تسجيلهم لأسباب غير معروفة حتى الآن ما قد يساهم في الهدر المدرسي الذي تحاربه الدولة.
و أوضح تلميذ انتقل من آسفي إلى الزمامرة بأن مدير الثانوية المذكورة رفض تسجيله، وطالبه بالتسجيل بثانوية أخرى خارج عن مدينة الزمامرة بعيدة عن محل سكنه، ولاتتوفر على أبسط شروط الدراسة كافتقارها للماء والكهرباء، الشيء الذي جعله حتى حدود الآن ينقطع عن الدراسة للأسباب السالفة الذكر رغم استنجاده بالنائب الإقليمي الذي لم يقوى على التدخل لحل المشكل.
و أمام هذا الوضع تعالت أصوات ساكنة الزمامرة لمطالبة وزير التربية الوطنية بحل المشاكل التي بات يتخبط فيها آباء وأولياء التلاميذ في ظل عجز نيابة التعليم بالإقليم على حلها حاليا.