تواصل جماعة طنجة، مساعيها لتفعيل اتفاقية مع منظمة مدنية تعنى بحماية الحيونات الاليفة الضالة، حيث شكل هذا الموضوع، محور لقاء جمع عمدة المدينة، محمد البشير عبدلاوي مع نشطاء جمعويين في هذا المجال. الاجتماع الذي انعقد اليوم الاثنين، ضم ايضا نائب رئيس الجماعة، عبد السلام العيدوني المفوض له قطاع حفظ الصحة و الوقاية الصحية، وعزيز الزيدي رئيس مصلحة العلاقات الخارجية، من جهة، والناشطة سليمة القضاوي رئيسة جمعية Le Sanctuaire de la Faune de Tanger مرفوقة برئيس جمعية بلجيكية تنشط في نفس المجال. وياتي هذا الاجتماع، حسب مصادر رسمية، "مواكبة للمساعي الهادفة في مجال القضايا المرتبطة بالحيوانات الأليفة داخل المجال الترابي لجماعة طنجة، وفي إطار المساهمة في مكافحة ظاهرة الحيوانات الضالة، وتفعيلا لبنود اتفاقية الشراكة التي تجمع الجماعة مع جمعية Le Sanctuaire de la Faune de Tanger حول محاربة الحيوانات الأليفة الضالة". وفي كلمة له، اكد العمدة محمد البشير العبدلاوي، على مواصلة الجهود مع كل الفاعلين لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة. وأقر العبدلاوي، بوجود صعوبات امام تنفيذ الاتفاقية مع الجمعية المذكورة، بالنظر للإكراهات المالية التي تعيشها الجماعة. وتراهن جماعة طنجة مع الطرف المتعاقد معها، على مصدر دعم خارجي من خلال الجمعية البلجيكية والتي لها تجارب متعددة في مجال حماية الحيوانات الأليفة والضالة. بحسب مصدر جماعي. وللإشارة فإن هذه الاتفاقية صادق عليها المجلس الجماعي لمدينة طنجة خلال دورته الاستثنائية لشهر دجنبر 2017 بإجماع أعضائه الحاضرين. غير ان الاتفاقية، ما تزال غير قابلة للتنفيذ بسبب امتناع وزارة الداخلية عن التأشير عليها، بسبب الوضعية المالية التي تعيشها الجماعة، مما يجعلها غير قادرة على تنفيذ هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات السبع الاخرى التي تم المصادة عليها في الدورة الاخيرة للمجلس الجماعي.