أصبحت سواحل جهة طنجةتطوانالحسيمة، بمثابة منطقة كوستا ديل سول بجنوباسبانيا، تستقطب أعدادا هائلة من المصطافين خلال فصل الصيف، غير أن نقص التأهيل بها يجعل هذه الجهة لا تستفيد من حركة الاصطياف بالشكل المطلوب. وبدأ العديد من نشطاء هذه الجهة ينتبهون لأهمية الشريط الساحلي الذي تتوفر عليه جهة طنجةتطوانالحسيمة، ومميزاته الجمالية والسياحية، الأمر الذي جعل العديد من الأصوات ترتفع مطالبة بالتأهيل وخلق مرافق تزيد من جاذبية المنطقة. ويرى المهتمون بالقطاع السياحي، أن الشريط الساحلي لجهة طنجة يمكن أن يتحول إلى نقطة جذب سياحية كبيرة خلال فصل الصيف، على غرار ساحل الشمس في جنوباسبانيا الذي يعرف توافد الملايين من السياح صيفا من مختلف مناطق العالم. ويطالب عدد من نشطاء الجهة، بتحسين جودة شواطئ هذا الشريط الساحلي الشمالي، وتزويده بمرافق خدماتية وترفيهية والقضاء على العشوائية في تدبيره، كما العمل على تسويقه عالميا، الامر الذي يمكن أن يجعل هذه الجهة تستفيد من حركة الاصطياف بشكل أفضل.