عادت الحركة لشواطئ جهة طنجةتطوانالحسيمة، شكل ملحوظ في اليومين الاخيرين بعد عيد الأضحى، حيث استقبلت شواطئ الجهة وفودا جديدة تسعى للاستفادة مما تبقى من العطلة الصيفية. وتشهد شواطئ الجهة، خاصة القرى الساحلية لإقليم شفشاونوتطوان، مثل واد لو واسطيحات وأمتار، انتعاشا ملحوظا بعد تدفق المئات من المصطافين للاصطياف أمام شواطئ هذه المناطق. وكان يتوقع سابقا أن تنتهي حركة الاصطياف بهذه المناطق فور حلول عيد الأضحى، ألا أن يوما واحد بعد العيد بدأ وفودا جديدة من المصطافين تتدفق على هذه القرى الساحلية وكأن فصل الصيف لازال في بدايته. هذا وتجدر الإشارة إلى أن القرى الساحلية بتطوانوشفشاون تعتمد بشكل كبير خلال فصل الصيف على حركة الاصطياف، لخلق رواج اقتصادي يعين السكان على تراجع الرواج في فصل الشتاء.