أفردت مجلة "فانيتاتيس" الإسبانية الشهيرة في أخبار نجوم العالم، تقريرا خاصا عن حياة المصارع المغربي أبو زعيتر، وكيف تحولت حياته من سجين في ألمانيا إلى صديق مقرب للملك محمد السادس. وحسب ذات المجلة، فإن أبو زعيتر كان صاحب مشاكل كثيرة في فترة مراهقته في ألمانيا، وقد سبق أن دخل السجن لمدة أربع سنوات لإعتدائه على أحد الأشخاص وسرقة سيارته. وأضافت فانيتاتيس أن عالم الفنون القتالية هو الذي أخرج أبو زعيتر من حياة العربدة وأدخله إلى عالم متزن لتنطلق شهرته الواسعة في هذا المجال، ويصبح فيما بعد مقربا من ملك المغرب. وعلقت المجلة على صورة ابو زعيتر مع الملك، بكونها صورة تكشف عن العلاقة الجيدة بينهما، كما أن أبو زعيتر رافق الملك عدة مرات في سيارته أو على متن يخته بطنجة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن وسائل اعلامية دولية وخاصة اسبانية، تطرقت كثيرا لأسلوب الملك محمد السادس البعيد عن الرسميات سواء مع عموم الشعب المغربي أو مع المشاهير المغاربة.