دخل مشروع تشييد مركز تصفية الدم بمدينة إمزورن بإقليمالحسيمة مراحل التشطيب الأخيرة في أفق افتتاحه قبل متم السنة الجارية لتقديم خدماته إلى سكان المدينة الذين يعانون من القصور الكلوي. وبلغ مستوى تقدم الأشغال بهذه المنشأة الصحية، التي توجد بالقرب من مستشفى إمزورن، 100 في المائة، حيث تجري حاليا أشغال تجهيز مختلف مرافق المركز بأجهزة التصفية ومعدات معالجة المياه الضرورية لضمان السير الجيد لهذا المرفق الطبي. وتطلب تشييد هذا المركز غلافا ماليا بقيمة 9 ملايين درهم، تمت تعبئتها بشراكة بين عمالة إقليمالحسيمة، من خلال صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجماعة إمزورن، (2 مليون درهم لكل منهما)، والمجلس الإقليمي للحسيمة وجمعية إمزورن لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن (1 مليون درهم لكل منهما)، ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال (3 ملايين درهم). وسيقدم المركز، الذي يجري بناؤه ضمن برنامج مكافحة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وسيجري تسييره بتعاون بين وزارة الصحة وجمعية إمزورن لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن، خدماته إلى أزيد من 60 شخصا من سكان مدينة أمزورن وضواحيها، والذين يعانون من مرض القصور الكلوي المزمن، الذي يتطلب عمليات لتصفية الدم لمرتين في الأسبوع. وسيساهم المركز، الذي يمتد على مساحة 500 مترا مربعا، في ضمان الولوج الدائم والمتواصل للخدمات الطبية الضرورية وتحسين ظروف التكفل ومساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن. ويتضمن المركز قاعتين لتصفية الدم تتوفران على 20 سرير لكل منهما، بالإضافة إلى قاعتين بسعة سريرين لكل منهما مخصصتين للحالات المرتفعة المخاطر، وقاعة تضم 4 أسرة لإنعاش المرضى ذوي الحالات الحرجة، وقاعة لمعالجة المياه المستعملة في تصفية الدم، بالإضافة إلى قاعة لراحة المرضى بعد تلقي العلاج، ومكاتب للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية.