وصف حزب التجمع الوطني للأحرار رفع شعارات سياسية خلال نشاط ملكي بمدينة طنجة قبل أيام ب"التصرفات المشبوهة الساعية إلى تجنيد أصوات محدودة وتقديمها في محاولة يائسة على أنها شكل احتجاجي". وعبر حزب "الأحرار"، المشارك في التحالف الحكومي، في بلاغ له، عن "اعتزازه بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتاً رئيسياً وأساسياً من ثوابت الأمة وضامنًا لاستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضه المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية". ووصف الحزب هذه السلوكات ب"الغريبة عن القيم والأخلاق السياسية"، وعبر عن تنديده ب"هذا النوع من الممارسات اللامسوؤلة والمرفوضة، والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة". كما سجل البلاغ "بكل إكبار تضامن كافة الهياكل والمناضلات والمناضلين التجمعيين مع قيادتهم الحزبية، ويحيي عالياً نضجهم وتعبئتهم وانخراطهم القوي من أجل مواصلة العمل الميداني واليومي مع المواطنين لإنجاح مسار الثقة"، مؤكداً أن "مثل هذه المناورات لن تنال من عزم حزب التجمع الوطني للأحرار وإرادته المضي قدماً خدمة للوطن والمواطنين". ويتهم حزب "الأحرار" جهات، يقول إنها معلومة، بتصوير مشهد لا علاقة له بالواقع، يتمثل في رفع شعارات مناهضة لوزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، خلال إشراف الملك محمد السادس، يوم الخميس الماضي بطنجة، على تدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي الجديدين.