يبلغ عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1439 ه" على مستوى إقليمشفشاون ما مجموعه 8500 أسرة. ويتوزع المستفيدون من هذه العملية التضامنية، التي أعطى انطلاقتها أمس الاثنين عامل إقليمشفشاون، إسماعيل أبو الحقوق رفقة وفد مكون من السلطات العسكرية والمحلية والمنتخبة والمصالح الأمنية، ما بين 7500 أسرة بالمجال القروي تنتمي إلى 17 جماعة ترابية، و 550 أسرة بالوسط الحضري. وحسب الجماعات الترابية، تستفيد 550 أسرة بمدينة شفشاون، و 390 أسرة بقيادة باب برد، و 223 أسرة بأونان، و 187 بتمروت، و 475 أسرة بجماعة بني أحمد، و 325 أسرة بواد المالحة، و 469 أسرة بقيادة الجبهة، و331 أسرة ببني رزين، و 440 أسرة بأسيفان، و 360 أسرة ببني منصور. كما تستفيد 600 أسرة بقيادة الدردارة، و 500 أسرة بتنقوب، و 800 أسرة بفيفي، و 428 أسرة في باب تازة، و 375 أسرة ببني دركول، و 570 أسرة ببو أحمد، و 630 أسرة بقاع أسراس، و 400 أسرة بتلمبوط. ويحصل كل مستفيد من هذه العملية على قفة تحتوي على مواد غذائية عبارة عن 10 كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، و4 كيلوغرامات من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غراما من الشاي، وكلغ واحد من كل من العدس ومركز الطماطم والعجائن. وتستهدف هذه العملية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، الفئات التي تعاني الهشاشة من بين النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر في وضعية صعبة. وأضحت عملية الدعم الغذائي، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. وسيستفيد من عملية "رمضان 1439 ه"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 80 مليون درهم، ما مجموعه 5ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة موزعة على مختلف جهات المملكة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي.