نشرت صحيفة “إل دياريو” الاسبانية، تقريرا تبرز فيه جمال وسحر مدينة شفشاون في شمال المغرب، واصفة إياها بالجوهرة الزرقاء التي أصبحت وجهة تكتظ بالسياح على مدار السنة. وجاء في تقرير ” إل دياريو” أن سحر شفشاون ظل مختفيا لعقود طويلة، حتى اكتشفه “الهيبيون”، وأصحاب الحقائب على الظهر، والمقصود السياح المتجولون الذين يقصدون السفر دون مخطط قبلي. وبخصوص “الهيبيين” فهم أولئك الشباب الذين أسسوا لحركة اجتماعية ظهرت في الستينات والسبعينات بأفكار تدعو إلى الحرية والتجول، وقد اهتم أتباعها بالمخدرات والجنس وموسيقى الروك، وكانوا يقدمون إلى شفشاون بحثا عن مخدر الكيف. ووفق تقرير “إل دياريو” فإن الهيبيين والسياح المتجولين، هم أول من تجرأ للوصول إلى شفشاون واكتشافها، قبل أن تصبح اليوم معروفة على الصعيد العالمي كواحدة من الوجهات السياحة المغرية. هذا وقد ركز التقرير على ذكر تاريخ المدينة واللون الأزرق الذي يميز مبانيها، بالإضافة إلى المؤهلات السياحية والطبيعية التي تزخر بها ضواحيها.