بدأت سلطات سبتةالمحتلة باتخاذ مجموعة من التدابير من أجل ايجاد حل لظاهرة تزايد اعداد القاصرين المتشردين في شوارعها، والذين هم أغلبهم مغاربة، خاصة بعد مصرع قاصر مغربي نهاية الاسبوع الماضي دهسا من طرف شاحنة كانت تستعد لدخول الميناء. وقد وجدت سلطات المدينة نفسها في مأزق عصيب بعد الحادث المميت التي تعرض له قاصر مغربي، حيث نددت العديد من الاحزاب السياسية بالمدينة والجمعيات المدنية بتماطل السلطات في تعامل مع ظاهرة القاصرين رغم دعواتهم الكثيرة سابقا. وفور الحادث، أمرت السلطات بتعزيز تواجد عناصر الشرطة بالقرب من ميناء المدينة، حيث يتواجد ما بين 60 و 100 قاصر غير مسجلين في لوائح مركز ايواء القاصرين في المدينة، وفق ما صرح به هاتشويل الناطق الرسمي باسم حكومة سبتةالمحتلة. كما أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن سلطات المدينة سبتدأ بدراسة عاجلة لملف القاصرين مع عدة أطراف اخرى، لإيجاد حل في أقرب وقت لهذه الظاهرة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بسبتة أمر بايداع سائق الشاحنة التي دهست القاصر المغربي الاسبوع الماضي، السجن، بعد ظهور دلائل تثبت تورطه في عملية دهس عن عمد.