مباشرة بعد وفاة ستيف هوكينج، ثارت عدة نقاشات على الفيسبوك من قبيل: هل سيدخل صاحب الكرسي المتحرك الجنة أم النار، بكرسيه أو بدونه؟ بحاسوبه ؟ بفأرته؟ صحيحا معافى أم كما عاش سيبعث؟ وهل يجوز الترحم عليه أم لا؟ المهم الكل أفتى بدون علم في أمر ستيف هوكينج، ونسي كثير من الثائرين بالعالم الأزرق جانبا مهما من حياة ستيف هوكينغ ألا وهي تحديه للشلل حتى صار أسطورة! في باب الشلل، تساءل أحدهم قائلا ماذا لو كان ستيف هوكينج مغربيا، بالإجماع قال الثائرون سيكون مصيره، بين يدي امرأة تجره على كرسي تتوسل به عند إشارات المرور،ولاستعطاف الناس ستلقمه دواء مخدرا كل يوم ليسري اللعاب على فيه وستيف هوكينغ بيده سطل بلاستيكي يجمع القروش …سيكون أسطورة في “التحرميات “ ومن باب ” لو” ماذا لو كان ياسين الشهبي لاعبا لفيرونتينا الايطالي، قطعا سيتم تغيير اسم ملعب فيرونتينا “أرتيمو فيانتشي” إلى ملعب ياسين الشهبي، سيعتلي الجمهور الايطالي بيت اللاعب سيغطيه بقميص كبير يحمل رقمه، لن يفكر الجمهور الايطالي برفع لافتة تحث المكتب المسير لتخصيص مدا خيل مقابلته القادمة لصالح اللاعب، لن يجد الفريق نفسه يصدر بيانات حقيقة عن من تكفل باللاعب ، سيخرج المكتب المسير بقرار كالبرق لإخراس كل براح، يطمئن فيه عائلة اللاعب أن الفريق قرر رسميا تخصيص راتب شهري مدى الحياة لابنه وقد يقول قائل وماذا لو كان أما إذا كان اللاعب ” أستوري” يلعب بنادي مغربي، الجواب قطعا لن يتم تغيير ملعب ابن بطوطة إلى ملعب أستوري، الجمهور سيكون مطالبا في كل مباراة إلى دعوة المكتب المسير لتخصيص إحدى مقابلاته للاعب ، ربما يعتلي الجمهور سطح بيت أستوري إذا سمحت لهم السلطات، الفريق سيجد نفس في كل وقت يصدر بيانات حقيقة، المكتب المسير سيتعامل مع اللاعب من باب الإحسان، عقلية القفة، واللاعب المحظوظ هو من سيمرض أيام الانتخابات حتما سيسفر خارج الوطن لضمان تطبيب أفضل بحجة أنه قدم خدمات جليلة للفريق خلاصة القول يجب تخصيص راتب شهري، للاعب ياسين الشهبي لأن مثل هذه الحالة وطريقة تسييرها من طرف المسئولين على الكرة المغربية ربما تعود بالضرر على طلب ترشيح المونديال 2026 ….أحيانا نلدغ في الجزئيات لا في تصميم الملاعب