احتضن مقر مجلس عمالة طنجةأصيلة مؤخرا لقاء تواصليا بين المستشار عبد الحميد أبرشان رئيس المجلس وأعضاء الكتابة الجهوية والإقليمية للفضاء المغربي للمهنيين برئاسة مصطفى بن عبد الغفور الكاتب الجهوي للفضاء. في البداية رحب السيد الرئيس بالأعضاء الحاضرين مستهلاً كلامه بإطلاع أعضاء الفضاء على العديد من المنجزات والمشاريع التي قام بها مجلس عمالة طنجةأصيلة خلال فترة ولايته الحالية، إضافة إلى المشاريع المبرمجة والمفتوحة في إطار برنامج التأهيل الحضري الذي تعرفه ولاية طنجة، كما تم التوقف على بعض المحطات التي كانت من إبداع المكتب الحالي بفضل تضافر الجهود بين المجلس والمكتب المسير، والتفاهم والاستقرار الذي ميز الفترة الحالية ومنها تخصيص العالم القروي ببرمجة كل فائض المجلس، بإضافة ميزانية خاصة بدعم من الوالي محمد حصاد وتقدر ب 45 مليون درهم، رصدت اعتماداتها في برمجة الظرف بالعالم القروي وفك العزلة عن العديد من المداشر المعزولة، كما تمت برمجة ثلاث مدارس جماعاتية بمواصفات عصرية متكاملة، مع الحرص على العناية بالمستوصفات ومدها بسيارات الإسعاف بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بالمقابل فقد قام الكاتب الجهوي للفضاء بإعطاء نبذة عن جمعية الفضاء والأدوار التي يتطلع إلى القيام بها ومنها الدفاع عن المصالح المعنوية والمادية المشروعة للمهنيين والإسهام في النهوض بأوضاعهم. تطوير إسهام الجمعية في مختلف المؤسسات التمثيلية، تطوير القوة الاقتراحية للمهنيين للإسهام في أوراش تنمية التعاون والتنسيق مع مختلف الهيآت المحلية والوطنية والدولية التي لها نفس الأهداف، هدفنا الإسهام في تخليق الحياة الاقتصادية وتقوية النسيج الاقتصادي وتحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية ومن هذا المنطلق، ولتحقيق هذه الغاية نقترح على السيد رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة تعميم التأهيل الحضري على كافة تراب عمالة طنجةأصيلة ومنها تحديداً منطقة بني مكادة التي لم تأخذ حقها من التأهيل وما زالت تعاني من خصاص كبير. مراجعة وتغيير مسار ساحة تافيلالت بعد أن أكدت الأيام أنها أصبحت عبئاً ثقيلاِ تخلق عراقيل على مستوى السير والجولان، بالإضافة إلى أنها أصبحت ساحة للفراشة، وبالتالي فقدت تلك الجمالية المنشودة والمطلوبة، لذلك نطالب بمراجعة الأمر مع الجهات المختصة بالتدخل العاجل في أقرب الآجال لكي لا يستفحل أكثر؟؟؟ من المقترحات العملية والمفيد التي تم طرحها كذلك إمكانية خلق سوق للسيارات المستعملة إذ يلاحظ أن ولاية طنجة هي المدينة الوحيدة التي تفتقد لمثل هذه الأسواق، ولا يخفى على أحد ما لمثل هذه المشاريع من أهمية اقتصادية. وخلق فرص للشغل والانعكاساته الإيجابية والاقتصادية، بالإضافة إلى تنمية الموارد المالية للمدينة. من المقترحات العملية التي يجب التفكير فيها، خلق نواة صناعية بالجماعات القروية. من المعضلات الشائكة التي تسبب في الهجرة القروية، غياب الاستثمار بالمناطق القروية وبالتالي غياب التشغيل، لذلك نقترح خلق نواة مناطق صناعية ومحلات في متناول المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تخلق فرص الشغل. كذلك من المشاريع التي تفقدتها طنجة نظراً للتوسع العمراني وإضافة العديد من المناطق القروية للمجال الحضري، اندثار وغياب الأسواق الأسبوعية، آخرها سوق اكزناية الخاص بالماشية. لذلك نقترح خلق مجزرة عصرية متكاملة للحوم الحمراء والبيضاء، تتناسب وحجم التطور العمراني ومكانة وموقع طنجة الاستراتيجي. وفي الأخير نقترح على السيد الرئيس اشتراك جمعيتنا في اللجن الإقليمية، من أجل المشاركة والمساهمة بالاقتراحات التي تخدم المهنيين بالولاية. هذه الأفكار والمقترحات استحسنها السيد الرئيس ووعدنا على العمل والتفكير في إنجازها في المستقبل القريب. اللقاء حضره من الكتابة الجهوية مصطفى بن عبد الغفور. والمهندس محمد أفقير وعن الكتابة الإقليمية، محمد الدغمومي، محمد زوغا، عبد اللطيف السطي ومحمد العربي البسيطي.