في الصورة: المعتقل العدلاوي الذي أشعل احتجاجات مطالبة بإطلاقه احتج مساء أمس السبت نشطاء محسوبون على جماعة العدل والاحسان المنسحبة من حركة 20 فبراير مؤخرا، بعدما قامت مصالح الأمن باعتقال ناشط عدولاي بحي أرض الدولة على خلفية ملف يعتبرونه مفبركا. وقد جاء اعتقال المدعو "محمد الزنتوني" بناء على مذكرة من طرف وكيل الملك بعد تقديم شهادة طبية تثبت فيها المشتكية عجز زوجها لمدة 22 يوم بعدما اعتدى عليه بالضرب كما "صرحت" ، وهو ما دفع المصالح الامنية إلى وضعه رهن الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة. هذا في الوقت الذي يعتبر فيه النشطاء العدولايون اعتقال زميلهم يندرج ضمن عملية انتقامية من خلال هذا الملف "المفبرك" على خلفية مشاركاته في مسيرات 20 فبراير قبل انسحاب جماعة عبد السلام ياسين منها. وهدد نشطاء الجماعة بالعودة إلى الشارع مجددا، حيث من المرتقب أن تشهد المحطة الاحتجاجية المقررة اليوم الاحد تنظيم شباب جماعة العدل والإحسان لمسيرة تزامنية مع مسيرة شباب 20 فبراير، بعد ثلاثة أسابيع عن إعلان انسحابهم من الحراك الشعبي.