أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عن إطلاق النسخة الرابعة والعشرين من عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس. وتمتد هذه العملية، ابتداء من 5 يونيو الجاري وإلى غاية 15 شتنبر المقبل. وذكرت المؤسسة، في بلاغ لها، أنها قامت بإطلاق عملية "مرحبا" بمختلف نقط الاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، وذلك بموازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ العملية. وأضاف المصدر ذاته أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تقوم بتنفيذ وتنسيق هذه العملية، تشكل الواجهة الأساسية للتواصل مع أفراد الجالية، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بفتح أربعة وعشرين (24) فضاء للاستقبال "مرحبا"، تقدم من خلالها خدمات المساعدة الاجتماعية والرعاية الطبية. وسجل البلاغ أنه تم، داخل المغرب، تشغيل 18 فضاء للاستقبال بكل من موانئ طنجة المتوسط، وطنجةالمدينة، والحسيمة، والناظور، وبمطارات الدارالبيضاء محمد الخامس، والرباطسلا، ووجدة أنجاد، والناظور العروي، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة، وبباحات الاستراحة طنجة المتوسط، والجبهة، وتازاغين، وسمير المضيق، وكذلك بمعابر باب السبتة وباب مليلية. أما خارج التراب الوطني، يتابع المصدر نفسه، فتتواجد مراكز الاستقبال "مرحبا" الستة على مستوى الموانئ الأوروبية: جنوة بإيطاليا، وسيت ومرسيليا بفرنسا، وألميريا، والجزيرة الخضراء، وموتريل بإسبانيا. ويتم تعزيز الخدمات الإنسانية بتوفير مداومة يسهر عليها مكتب التنسيق المركزي المتواجد بمدينة الرباط، والذي يعمل تحت إشراف المؤسسة، حيث يقوم هذا المكتب بالمساعدة الهاتفية، كما يتتبع السير اليومي للعملية ويتأكد من معالجة جميع الطلبات بشكل صحيح. وأشار البلاغ إلى أن خدمة الاتصال "مرحبا" متوفرة 7 أيام في الأسبوع و24 ساعة في اليوم طيلة مدة العملية. ولإنجاح العملية عبأت المؤسسة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم.