تظاهر الآلاف من مؤيدي القضية الفلسطينية بمدينة طنجة، مساء الاثنين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية في حق ابناء غزة، واخرها ما تعرضت له مدينة رفح. ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح. وانطلقت المسيرة التي دعت اليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، من فضاء ساحة فارو مخترقة عددا من شوارع المدينة، وتم خلالها ترديد شعارات وهتافات منددة ب"العدوان الصهيوني" المتواصل منذ 8 اشهر. كما رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية، مرددين شعارات تُطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية. وتخللت المسيرة كلمات لعدد من الفعاليات المدنية والسياسية، أكدت على دعمها المطلق للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما دعا المتحدثون إلى تفعيل العمل الشعبي والنضالي لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني. ووصفت المسيرة بأنها كانت حاشدة وناجحة، حيث عبر المشاركون عن تضامنهم القوي مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضيته العادلة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.