تواجه شركة "الضحى"العقارية، فضيحة جديدة من فضائحها المرتبطة بمشاريعها السكنية، حيث صدم مجموعة من زبائن مشروعها في منطقة "برييش" قرب مدينة أصيلة، بما وصفوه بأنه "كارثة حقيقية" على شكل شقق تم تسليمها إياهم بعد ثلاث سنوات من الانتظار. وتشير تصريحات متطابقة لعدد من زبناء الشركة العقارية، الذين تسلموا شققهم خلال الفترات الأخيرة، إلى إخلال الضحى لكافة تعاقداتها المبرمة، فيما يتعلق بالجودة. وذكر مهاجر مغربي إلى الديار الفرنسية، أنه أبرم عقد شراء مع شركة "الضحى" لشقة سكنية بمشروعها الكائن بمنطقة "برييش". مشيرا إلى أنه دفع ما يناهز 30 مليون سنتيم من أجل تملك سكن ذو جودة. وحسب هذا المواطن، فإنه وقع ضحية لما أسماه "النصب والاحتيال"، حيث ظل ممثلو الشركة يؤكدون له أمام شراء شقة "مثالية"، وهو ما أكدته وثائق البيع، قبل أن يتفاجا بشقة تتوفر فيها كل المؤهلات لتحويلها إلى إسطبل، على حد تعبيره واكد المتحدث، اعتزامه مقاضاة الشركة، لافتا إلى أنه لن يقبل إلا بشقة تتطابق معها المواصفات التي تم الاتفاق عليها بناء على ما أظهرته الوصلات والمنشورات الاعلانية. وتتكرر شكاوى المواطنين من حين لآخر، من رداءة المشاريع السكنية التي تطلقها مجموعة "الضحى"، التي يتهمونها بالكذب من خلال إعلاناتها التلفزية التي تقدم مشاريعها بأنها "جنة" في إشارة إلى الإشارات التي تبثها القنوات التلفزية العمومية. وتجدر الإشارة أن عددا من مشاريع مجموعة الضحى، تعرف مجموعة من الخروقات، كان من بينها مشروع "ضحى فال فلوري"، الذي إكتشفت ساكنته أنه لا يخضع لمعايير السكن المتوسط، حيث يعاني من عدة مشاكل كغياب إنارة الطوارئ في الأدراج، وغياب منفذ الإغاثة، ومشاكل في المصعد والتجهيزات المنزلية الداخلية التي طفت هشاشتها على السطح في وقت وجيز لم يمضي عليه إلا شهورا قليلة.