يتجه مطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، ليتحول إلى منشأة ذات معايير عالمية، بهدف استقبال ملايين المسافرين والسياح المتوقع ان يتوافدوا على المملكة خلال السنوات المقبلة. ويظهر من صور التصاميم التي تحاكي الشكل الجديد للمطار، أنه سيتم توسيع مساحته بشكل كبير، ليتسع لعدد أكبر من الرحلات والمسافرين. وتشير المعطيات الرسمية، الى أن مشروع توسيع وتطوير مطار ابن بطوطة بطنحة، سيكلف استثمارات إجمالية بقيمة تفوق 2.28 مليون درهم. وبحسب المعطيات التي اطلعت عليها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، فإن أشغال التوسعة هذه سبستغرق تنفيذها 48 شهرا اعتبارا من تاريخ جاهزية الوثائق المتعلقة بالمشروع. ويشمل المشروع المزمع إنجازه على مساحة تناهز 199 هكتارا، إنشاء البنية التحتية الأساسية التي تهم موقف للطائرات ومنحدرات التوصيل على مساحة تقارب 160 ألف متر مربع وإنشاء وتوسيع سياج المطار بطول 6 كيلومترات. كما سيتم في إطار المشروع، إحداث صالة ركاب إجمالية على مساحة تقارب 55 ألف متر مربع، وإنشاء برج مراقبة جديد بتجهيزاته المصاحبة. وإلى جانب ذلك، سيتم تهيئة طريق جديدة مؤدية للمطار وموقف للسيارات بسعة تصل إلى 1400 سيارة. يهدف مشروع تطوير وتوسيع مطار ابن بطوطة، الذي من شانه المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمدينة طنجة، إلى زيادرة الطاقة الاستيعابية للمطار من 1.2 مليون مسافر إلى 4.4 مليون مسافر سنويا. ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات، لجعل مطار ابن بطوطة الدولي بوابة رئيسية للسياحة والاستثمار في المغرب.