بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، نظم الأمازيغ في مدينة العرائش، حفل رأس السنة "إيض إناير 2968" .الحفل الذي إحتضنته قاعة سينما أبينيدا التاريخية، حضره جمهور غفير قدره المنظمون في 1500 شخص . وفي كلمة للحسين الصبان، رئيس جمعية إفاسن إسرحن للتنمية والثقافة الأمازيغية، وهي الجهة المشرفة على تنظيم حفل رأس السنة الجديدة، إعتبر أن المغرب مضى قدما في مجال تفعيل خطاب صاحب الجلالة حول القضية الأمازيغية، مذكرا بأن جلالته ما فتئ يولي العناية اللازمة لها. وأشار الصبان إلى ما يميز مجتمعنا وبلدنا كوجهة للإنفتاح، التسامح والحوار. "هذه القيم كان لها وقع إيجابي على المغاربة بصفة عامة." وأضاف "في مثل هذه الظروف، التي تجعلنا في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى للتعريف بالوجه الحقيقي للأمازيغية، كرافد من روافد التنمية والمواطنة في بلدنا." حفل هذه السنة شاركت فيه فرق، قدمت من مدن الحسيمة وخنيفرة وطنجة، فضلا عن أخرى محلية. وألهبت الموسيقى الأمازيغية بمختلف تعابيرها، حماس الجمهور الذي قدر بأكثر من ألف وخمسمائة شخص. وكان من بين المشاركين، مجموعة إثران، و الفكاهيان أولاد الوقت، الطقطوقة الجبلية لعبد السلام الساحلي، علاء الريفي، فرقة إكوزولن، وسعيد الخنيفري، ثم مجموعة نجوم معمورة لفن أحواش، فضلا عن فرق محلية شبابية. هذا وتم تكريم جمعيات قدمت من بلجيكا وهولندا، كان من بينها جمعية مرحبا للجالية المغربية في البلاد المنخفضة، قدمت لها هدايا رمزية تذكارية، إعترافا بمجهوداتها في الدفاع عن القضية الأمازيغية، وكذا الذوذ عن قضايا الوطن. للإشارة فإن السهرة الختامية عرفت حضورا مميزا كان من بينه المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة عبد الهادي الزوهري. وعلى هامش الحفل تم تنظيم عرض للأزياء الأمازيغية المغربية، فضلا عن تقديم وجبات للضيوف من المطبخ الأمازيغي بمختلف تعابيره الريفية والسوسية.وشهدت إحدى القاعات الخاصة تنظيم ندوة بعنوان "الأمازيغ والمواطنة"، أطرها أساتذة مهتمين بالقضية الأمازيغية. وكرّمت "إفاسن إسرحن " أعضاء من هيئة السلام الأمريكية، فضلا عن سياح إسبان، أعربوا جميعا عن سعادتهم لمشاركتهم المغاربة أعيادهم وأفراحه