حسب دراسة حديثة أصدرها فريق من الباحثين من جامعة "أكسفورد" وجامعة "نيو ساوث ويلز" في كانبيرا بأستراليا، احتل المغرب المرتبة 48 عالميا في الجرائم السيبرانية. وتوضح هذه الدراسة، المعطيات المميزة لأول مؤشر عالمي للجرائم الإلكترونية، الذي يهدف إلى تحليل التوزيع الجغرافي للجرائم السيبرانية العالمية وتحديد المراكز الرئيسية والنقاط الساخنة لفهم الأبعاد المحلية لهذه الجرائم بشكل أفضل والتدخل بشكل استباقي في البلدان المعرضة للخطر. واحتل المغرب المركز 48 عالميا، بعد هايتي وقبل بنما مباشرة والمرتبة السابعة إفريقيا، برصيد 0.45 في المؤشر العالمي للجرائم الإلكترونية. ويعتمد هذا التصنيف على عدة مؤشرات فرعية، بما في ذلك التأثير والكفاءة المهنية والتقنية لمجرمي الإنترنت هذه البلدان. وظهرت ست دول في المراكز العشرة الأولى هي الصين وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ورومانيا ونيجيريا.