لقي أحد الشباب المنحدر من مدينة المضيق (شمال المغرب) يدعى أشرف جوييد، مصرعه في معارك داعش الدائرة على الأراضي السورية، جراء وقوعه هدفا لقصف صاروخي من سلاح الجو الروسي المتحالف مع النظام السوري. وحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، فإن الراحل كان قد التحق منذ أزيد من سنة إلى الاراضي السورية، للانضمام إلى صفوف الجماعات الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري الذي يقوده بشار الاسد، وقد انتهى به المطاف مؤخرا ضمن صفوف تنظيم داعش. وأضافت ذات المصادر، أن أخبارا رسمية وصلت من سوريا تؤكد مقتله، في حين لم تشر إلى التاريخ المؤكد الذي قُتل فيه أشرف جوييد، غير أنه من المرجح أنه سقط رفقة عديدين من أفراد تنظيم داعش خلال القصف الاخير قبل الاعلان بشكل رسمي عن هزيمة داعش في سوريا. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الضحية الجديد انضاف إلى العشرات من الضحايا المغاربة المنحدرين من شمال المغرب، الذين كانوا قد التحقوا في البدايات إلى سوريا للقتال ضد بشار الاسد.