يعيش مئات من طلاب مدرسة الملك فهد العليات للترجمة بمدينة طنجة، حالة غضب عارمة بعد سريان قرار وقف الماستر المتخصص في الترجمة والتواصل والصحافة، من طرف إدارة المؤسسة التي أعلنت عن القرار بشكل مفاجئ. ويعتبر هؤلاء الطلاب، أن إلغاء هذا المسلك الدراسي، يشكل ضربة قاصمة لطموحاتهم في التخصص في مجال الإعلام والصحافة، في ظل افتقار منطقة الشمال لأي معاهد أو مؤسسات عمومية توفر مثل هذا المسلك، بخلاف جهات أخرى على رأسها محور الدارالبيضاء والرباط. وتجمع مواقف الطلاب والأساتذة بالمؤسسة، على أن القرار غير قانوني ومن شأنه أن يفضي إلى الإضرار بمستقبل أعداد كبيرة من الراغبين في التخصص في مجال الصحافة، مع استحضار تأثيراته على سمعة هذه المؤسسة. وفي هذا الإطار أكد الأستاذ بمدرسة الملك فهد، الطيب بوتوبقالت، أن توقيف الماستر المتخصص الترجمة والتواصل والصحافة، هو ناجم عن جملة من الاختلالات التي تتخبط فيها المدرسة. وحمل بوتوبقالت، مدير المدرسة ورئيس الجامعة مسؤولية توقيف هذا المسلك الأكاديمي، حيث اعتبر أن "طلب إعادة اعتماد الماستر في الترجمة والتواصل والصحافة تمت الموافقة عليه.. وخاصة على مستوى رئاسة الجامعة التي بعثته إلى وزارة التعليم العالي قصد البت النهائي في إعادة اعتماده من عدمها".