وصل ما يقارب من 100 مهاجر غير نظامي إلى مدينة سبتةالمحتلة، خلال الساعات الماضية، في واحدة من أكبر عمليات التسلل التي تشهدها المدينة خلال الفترة الأخيرة. وتراوحت أعمار المهاجرين بين 15 و 40 عاماً، وينحدرون من جنسيات مختلفة، من بينها سوريا والمغرب والجزائر. وأصيب بعض المهاجرين بجروح من جراء الاصطدام بالصخور أو هجمات الكلاب، بينما عانى معظمهم من البرد القارس. وتمكنت فرق الإنقاذ الإسبانية من إنقاذ المهاجرين الذين واجهوا صعوبات في الوصول إلى الشاطئ بسبب سوء الأحوال الجوية. وقدم العديد من المهاجرين طلبات لجوء، بينما تم تسجيل القصر منهم لتسهيل دخولهم إلى مركز "لا إسبيرانزا" لرعاية الأطفال. ومن المقرر أن تصدر وزارة الداخلية الإسبانية يوم الجمعة إحصائية رسمية بأعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى سبتة خلال شهر فبراير. ونجح عدد المهاجرين الذين نجحوا في التسلل إلى المدينةالمحتلة، خلال النصف الأول من فبراير 2024، ما ما يقدر 342 شخصا، بزيادة تقدر ب 241 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي سجلت 101 شخصا. وحسب معطيات للسلطات الاسبانية، فإن هؤلاء المهاجرين، تمكنوا من بلوغ وجهتهم، عن طريق السباحة وأيضا من خلال تسلق السياج الذي يفصل المدينةالمحتلة عن بقية التراب الوطني. والملاحظ، أن معظم هؤلاء المهاجرين، نفذوا عمليات التسلل إلى المدينةالمحتلة، خلال فترة الاضطرارات الجوية التي عرفتها المنطقة خلال الأيام الماضية.