استنكر فاعلون في مجال النقل الوطني، تشكيك مسؤول بإحدى الاطارات المهنية، في الاضراب الذي خاضه سائقو نقل المستخدمين والنقل الطرقي، أوائل الشهر الجاري، واتهام الداعين له بكونهم مدفوعين ومتواطئين من طرف جمعيات تمثل عملة واحدة. واعرب بلاغ للمرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عن استنكاره "للتصريحات الخطيرة والغير مسؤولة (...) التي تتهمنا فيها بالتواطؤ مع بعض الجمعيات النشيطة والمعروفة بجديتها في لخوض هذا الاضراب". وأكد بلاغ المرصد، أن الإضراب "جاء بدعوة من عدد من الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة للسائقين المهنيين بالمغرب، بعد عدة اجتماعات ماراطونية ولقاءات دراسية وتواصلية، واحتجاجات بدأت منذ السنة الماضي." وأضاف المرصد أن الإضراب "ليس وليد اللحظة (..)، وانما هو إضراب تم تأجيله في فبراير 2017 والاشعار به يوم 31 أكتوبر 2017، ليحقق نجاحا كببرا في 4 دجنبر 2017، بفضل مجهودات السائقين المهنيين المغاربة المتضررين."