أخذت الهزات الأرضية التي تعيشها منطقة شمال المغرب، منذ قرابة سنتين، نطاقا جديدا، تمثل في حدوث ارتداد أرضي على مستوى سواحل مدينة الفنيدق، بعدما ظلت مناطق الريف والشمال الشرقي، هي مسرح هذه الاهتزازات. وحسب بيانات أوردها المركز الأوروبي لرصد الزلازل، فإن سواحل مدينة الفنيدق، عاشت مساء اليوم الاثنين، على وقع هزة أرضية بلغت قوتها 4 درجات على سلم ريشتر. ووفقا لنفس المركز الأوروبي، فقد تم تسجيل الهزة، حوالي الساعة السادسة وخمسة وأربعون دقيقة، حسب توقيت غرينتش، الذي يوافق التوقيت المحلي المغربي. هذا وتجدر الاشارة إلى أن هذه الهزة الارضية تأتي بعد سلسلة من الهزات الارضية التي سجلها المعهد الوطني الجيوفزيائي بمنطقة الريف في الشهور القليلة الماضية، لكن لم يشعر بها السكان لضعف درجتها. وتعتبر منطقة شمال المغرب، منطقة نشيطة زلزاليا، خاصة منطقة الريف، مما يجعلها عرضة للهزات، فضلا عن كونها قريبة من خط التماس بين الصفيحتين التكتونيتين لإفريقيا وأوروبا. وعاشت مدينة الحسيمة الساحلية، هزات متتالية، منذ يناير 2015، كما سبق لها أن شهدت زلزالا عنيفا في 2004 أوقع 628 قتيلا وخلف أكثر من 900 مصاب.