أعلنت الشرطة الاسبانية، اليوم الاربعاء، عن تفكيك شبكة اجرامية كانت تنشط في استغلال مهاجرات مغربيات، من بينهن قاصرات، في تعاطي الدعارة بمدينة مورسيا مقابل مبالغ مالية تتقاضها الشبكة على حساب الفتيات المغربيات المستغلات. وحسب وكالة الانباء الاسبانية "إيفي" فإن عملية تفكيك هذه الشبكة، جاءت عن طريق توقيف 13 عضوا منها، وهم 12 شخصا من جنسية مغربية بالاضافة إلى شخص من جنسية رومانية، كانوا يعملون على استقطاب المهاجرات المغربيات واستغلالهن في مجال الدعارة. وأضاف ذات المصدر الاعلامي، أن هذه الشبكة كانت تستغل المهاجرات المغربيات اللواتي لا يتوفرن على أوراق الاقامة، ومن ضمنهن 6 فتيات مغربيات قاصرات، وكانت تجبرهن على تعاطي الدعارة مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 و 30 أورو للزبون. وكانت تنشط هذه الشبكة الاجرامية في منطقة "توري باتشيكو" التابعة لمورسيا، وقد تمت مداهمة عدة اقامات بهذه المنطقة، حيث كانت الشبكة تستغلها في استقبال الزبائن لممارسة الدعارة مع الفتيات اللواتي يتبعن للشبكة. وقد أدت التحقيقات مع هذه الشبكة الاجرامية إلى اكتشاف أن 4 مهاجرات مغربيات تعرضن لعمليات الاجهاض بشكل غير قانوني نتيجة حملهن بسبب التعاطي للدعارة. هذا وتجدر الاشارة أن تحقيقات الشرطة الاسبانية بشأن هذه الشبكة الاجرامية كانت قد انطلقت منذ سنة 2015، وقد أدت في النهاية إلى تحديد هويات أعضاء الشبكة، وقد تبين أن أغلبهم مغاربة ويعمدن إلى استقطاب مواطناتهم المقيمات بطريقة غير شرعية في اسبانيا لإستغلالهن في الدعارة.