لازال الرسام المغربي سفيان بوكرين المنحدر من مدينة طنجة، يساهم بريشته في الأعمال الخيرية بالجارة الاسبانية، عن طريق التبرع بلوحاته لفائدة جمعيات تنشط في العمل الخيري خاصة في مدينة ملقة التي يقيم فيها بصفة رسمية. وشهدت ملقة الاسبوع الماضي احياء حفل خيري نظمته جمعية “Aire” لجمع التبرعات من أجل مساعدة الاطفال الذين يعانون من اعاقات ذهنية في اسبانيا، وكان الرسام المغربي سفيان بوكرين من بين الفنانين الذي تبرعوا بلوحة تشكيلية لفائدة الجمعية، التي ستعيد بيعها في مزاد علني لستفيد من مردودها المالي لفائدة الاطفال. وقد ترأس هذا الحفل الفنان الاسباني المعروف، فيرناندو فرانسيس، مدير متحف الفن المعاصر بملقة، الذي أشاد بالرسام المغربي سفيان بوكرين، واعتبر أسلوبه الفني يسير على منوال أسلوب الرسامين الراحلين، الفرنسية سونيا ديلوناي والامريكي جاسبر جونس، لكن دون أن يقلدهما، وإنما بأسلوب خاص يتميز به سفيان بوكرين وحده. وتأتي هذه المشاركة للرسام المغربي سفيان بوكرين في نشاط خيري باسبانيا بعد اسبايع قليلة فقط، من تبرعه بإحدى لوحاته لجمعية اسبانيا تحارب داء السرطان، التي باعت لوحته في مزاد علني من اجل الاستفادة من مردودها المادي لفائدة مرضى السرطان. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الرسام المغربي سفيان بوكرين يعتبر من الرسامين الشباب الذين استطاعوا أن يبرزوا أنفسهم في مجال الرسم في اسبانيا خلال الفترة الاخيرة.