خلقت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جميع مناطق المغرب نوعا من التفاؤل والثقة لدى المزارعين الذي ظلوا يترقبون حالة الطقس باستمرار. والأكيد أن هذه التساقطات سيكون لها تأثير إيجابي على الزراعات الخريفية في مقدمتها زيت الزيتون التي كانت جميع التوقعات تصب في اتجاه وصول اللتر الواحد من هذه المادة الحيوية والأكثر تواجدا على المائدة المغربية ما بين 90 و100 درهم. وفي هذا الصدد، أكد رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أن التساقطات المطرية الأخيرة خلقت نوعا من التفاؤل والثقة لدى المزارعين. وأضاف بنعلي، في تصريح له، أن هذه التساقطات ستساهم في تحسين الإنتاج، لكن من ناحية الأثمنة من الصعب التحدث الآن عنها، لأن في بداية الجني كثر الطلب على زيت الزيتون وبالتالي ارتفع ثمنها، لكن مع هذه التساقطات التي عرفتها جميع مناطق المملكة، وكذا القرار الذي اتخذته الحكومة بمنع تصدير هذه المادة الحيوية سيؤدي فيما بعد إلى تراجع سعر زيت الزيتون.