يعيش مئات التجار، حالة من الترقب لما ستسفر عنه أشغال الدورة القادمة لمجلس جماعة طنجة، بعد توجيه فريق من المعارضة طلب إلى المكتب المسير لإدراج موضوع التجار المرحلين من السوق المركزي لحي "بئر الشعيري"، الذي تم هدمه في يونيو 2016. وتشير مصادر جماعية، أن الفريق الجماعي حزب التجمع الوطني للأحرار، المصطف في خانة المعارضة، وجه طلبا لرئيس المجلس الجماعي، محمد البشير العبدلاوي، بإدراج نقطة تتعلق بملف أسواق القرب للمناقشة ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر المقبلة، مبرزة أن ذلك سيشكل فرصة لإثارة قضية التجار المرحلين، الموجودين في حالة عطالة منذ ما يناهز سنة. وأكد حسن السملالي، عضو الفريق الجماعي لحزب التجمع الوطني للاحرار، أنه تقدم بصفته مستشارا جماعيا بطلب إلى رئاسة المجلس، بإدراج هذه النقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر، التي سيعلن عن تاريخها لاحقا. وأضاف السملالي في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن هذه الخطوة التي يسمح بها الميثاق الجماعي، تأتي من أجل تسليط الضوء على مختلف الإشكالات الاجتماعية التي يثيرها موضوع أسواق القرب، على رأسها قضية التجار المرحلين من السوق المركزي لحي "بئر الشعيري" في بني مكادة، بعد هدم هذا المرفق من طرف السلطات الجماعية. ولفت المستشار الجماعي، إلى وجود مجموعة من المشاريع المرتبطة بأسواق القرب لم ترى النور رغم مرور مدة طويلة على إطلاقها، مما يجعل عددا كبيرا من التجار في وضعية اجتماعية صعبة نتيجة العطالة التي يمرون بها. ويوجد نحو 700 تاجر في حالة عطالة منذ ما يزيد عن سنة كاملة، بعد هدم السوق المركزي لحي "بئر الشعيري" منتصف العام الماضي، بسبب عدم جاهزية المشاريع التي تم وعدهم بها، على رأسها الشطر الثاني لسوق القرب بني مكادة الموجود بحي "أرض الدولة"، التي ما تزال أبواب دكاكينه مغلقة لأسباب غير محددة.