خلقت تقارير إعلامية اسبانية؛ حول وجود تحركات من جانب المغرب لاسترجاع سبتة ومليلية؛ جدلا واسعا داخل الجارة الشمالية للمملكة. واستندت هذه الوسائط الإعلامية؛ في المزاعم التي نشرتها على شهادة عميل استخباراتية إسباني سابق يدعى فرناندو سان أغوستين؛ الذي اعتبر أن أهداف المغرب يحتمل أن تطال ايضا ضم جزر الكناري. وبحسب أغوستين؛ الذي تحدث عن الموضوع في حوار صحفي؛ الى أن المغرب يعمل في صمت وحذر في إطار دبلوماسية ذات نفس طويل؛ من أجل تحقيق هذه الأهداف؛ على حد تعبيره. وذهبت بعض التحليلات الى أن المغرب؛ يستغل حاليا وجود حكومة مؤقتة؛ مشيرة إلى أنه يسعى الى انتزاع تأكيد موقف اسبانيا بشأن الصحراء. وفي ابريل 2022؛ أعربت اسبانيا عن تأييدها لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لحل النزاع المفتعل بشأن أقاليمه الجنوبية. جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس الحكومة الاسباني المنتهية ولايته؛ بيدرو سانشيز؛ الى الملك محمد السادس؛ وهي الخطوة التي رحبت الرباط بها ووضعت حدا لقطيعة دامت لقرابة سنتين.