تتنامى نشاطات مقترفي جرائم السرقة بواسطة الخطف؛ بشكل لافت؛ ما يكر جولات المواطنين في مختلف شوارع وساحات مدينة طنجة؛ بينما تكثف السلطات الأمنية تدابيرها في مواجهة هذه الظاهرة التي تفاقمت خلال أيام الصيف الجاري. ويعمد جانحون إلى ارتكاب هذه الجرائم؛ نستعين بدرجات نارية يركبها عادة شخصان يقوم أحدهما بالسرقة بينما يتولى الآخر إلى خطف اغراض المارة في الشارع العام؛ قبل أن يلوذا بالفرار بسرعة جنونية. وتشير شهادات ومعاينات ميدانية؛ إلى تفاقم هذه الأنشطة الإجرامية بشكل كبير خلال الموسم الصيفي الحالي؛ حيث يشتغل لصوص الدراجات النارية حالات الازدحام والاكتظاظ لتنفيذ عملياتهم. في غضون ذلك؛ تباشر السلطات الأمنية عدة تدابير استباقية وزجرية لمواجهة هذه الظاهرة التي تشكل موضوع شكاوى متكررة من طرف المواطنين؛ وذلك من خلال حملات تستهدف اصحاب الدراجات النارية "المشبوهين". وتقوم المصالح الأمنية بتوقيف الاشخاص المشتبه فيهم في الشارع العام؛ بناء على سلوكاتهم وطريقتهم في القيادة التي تكون في الغالب مخالفة للقانون؛ فضلا عن عدم الالتزام بقواعد السلامة على رأسها ارتداء الخوذات الواقية. وفي هذا الإطار؛ تقوم السلطات بحملات للتأكد من سلامة الدراجات النارية وصحة ثائقها، فضلا عن البحث عن دراجات تصدر أصواتا مزعجة وتجوب شوارع المدينة في أوقات متأخرة من الليل على شكل مجموعات.