يستعد مجلس جماعة طنجة؛ لعقد دورة استثنائية خلال الاسابيع المقبلة؛ لانتخاب النائب الرابع للرئيس؛ وهو المنصب الذي يتوقع ان يؤول إلى أحد مكونات المعارضة. المقعد الشاغر لنائب العمدة شكّل منذ استقالة محمد الحميدي رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة حاليا؛ مثار تسابق بين مكونات المجلس الجماعي وأحزاب التحالف. ويتنافس على المنصب كل من رئيس مقاطعة طنجةالمدينة محمد الشرقاوي (حزب الحركة الشعبية)، ونائب رئيس مقاطعة بني مكادة محمد العشيري (حزب الاستقلال)، ورضوان الزين (حزب الاتحاد الدستوري)، بالإضافة إلى عبد السلام العيدوني (حزب الاتحاد الدستوري) الذي قد يلعب دورًا حاسمًا في المسابقة. من المؤشرات الأولية، يبدو أن الزين قد يواجه صعوبات بسبب ضعف حظوظ حزبه أمام منافسيه الأقوى. ويسيل المنصب المذكور، لعاب العديد من مكونات المجلس الجماعي، بما في ذلك أعضاء منتمون لتيار المعارضة، مثل سلوى الدمناتي المنتمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومحمد بنشعبون عن حزب الاتحاد الدستوري. تجدر الإشارة إلى أن منصب النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لطنجة، ما يزال شاغرا، رغم مرور قرابة سنتين على انتخاب المجلس الحاري في أعقاب استحقاقات الثامن شتنبر 2021، وذلك بسبب فوز محمد احميدي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بمنصب رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، إثر مواجهة قوية بينه وبين التجمعي حميد بليطو.