انطلقت أنشطة مدينة الملاهي التي يُطلق عليها بالاسبانية ب "El Feria" في مدينة سبتة، منذ 5 أيام، مستقطبة الالاف من الزوار، من بينهم نسبة كبيرة من المغاربة الذين يقدمون من اقليمتطوان، الذين يُسمح لهم بدخول سبتةالمحتلة بجواز السفر وحده دون الحاجة للتأشيرة. وحسب ما تداولته وسائل اعلامية محلية بالمدينة، فإن "الفيريا" بسبتة نجحت في استقطاب أعداد كبيرة من الرواد في ظرف وجيز، حيث أنها تشهد كل مساء توافد الالاف منهم للاستمتاع بألعابها وشراء المنتوجات التي تباع فيها. وأشارت ذات المصادر أن الفيريا تمكنت من انعاش السياحة داخل المدينة، حيث أن أغلب أعداد المغاربة الذين يتوافدون على سبتة بسبب الفيريا شهد ارتفاعا كبيرا منذ انطلاق أنشطتها، ونسبة كبيرة منهم تقضي بضعة ليال في فنادق المدينة. كما أن عدد من السياح المغاربة الذين يزورون سبتةالمحتلة من أجل الفيريا، يستغلون فرصة تواجدهم في المدينة لشراء عدد من البضائع في متاجرها، الامر الذي ينعكس بشكل ايجابي على الحركة التجارية في سبتة. وتستمر أنشطة مدينة الملاهي التي تم تنظيمها وسط المدينة، مدة 10 أيام، حيث من المُنتظر أن تسدل الستار على أنشطتها وعروضها في العاشر من الشهر الجاري، وفق ما سرت عليه العادة بسبتة منذ سنوات طويلة. ويرجع سبب استقطاب أعداد كبيرة من المغاربة لسبتة بسبب الفيريا، نظرا لكثرة العابها وعروضها، وأثمنتها المناسبة مقارنة بمدن الملاهي التي يتم تنظيمها في مدن اقليمتطوان مثل مارتيل التي تفتقر إلى الكثير من التنظيم والتجهيزات العصرية.